موجة غضب كبيرة بعد قتل الشاب الأردني حمزة.. ومطالب بالقصاص!
توفي الشاب الأردني حمزة الجحاوشة البالغ من العمر 22 عاما، متأثرا بجراحه، بعد أسبوعين من الاعتداء عليه من قبل شخصين في البادية الوسطى، الأمر الذي أثار غضبا واسعا في البلاد.
وروى غالب الجحاوشة، عم الشاب المغدور، تفاصيل ما حدث مع ابن شقيقه قائلا: "إن شابين دخلا منزل حمزة قبل أن يقدم لهما وجبة طعام، ومن ثم اقتادوه إلى منطقة مجهولة وعملا على تقييده والاعتداء عليه بأداة حادة وماسورة حديدية".
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الجناة خلال وقت قياسي، بعد تواريهم عن الأنظار، وبوشرت على الفور التحقيقات بالقضية، وجاءت عطوة اعتراف بالخطف والشروع بالقتل، إلا أنه فارق الحياة يوم الجمعة.
وطالب عم المغدور بتنفيذ حكم الإعدام بحق الجناة، مؤكدا ثقته بالقضاء الأردني العادل.
وأثارت جريمة قتل حمزة الجحاوشة غضبا واسعا في الأردن. ودشن ناشطون هاشتاغ #الإعدام_لقاتلي_حمزة_الجحاوشة، طالبوا خلاله القضاء بالضرب بيد من حديد على ظاهرة "الزعرنة" التي تؤرق الأردنيين.