سعر خيالي لأبناء أغلى خروف بالسعودية

 تلفزيون الفجر الجديد- هو ذاته الخروف الذي حطم في السعودية أرقاما قياسية جديدة، حيث سجل بيعه بمزاد على أجمل فحول الأغنام أقيم في مكة المكرمة بمبلغ 400  ألف ريال. حيث يعود هذا الفحل لسلالة عريقة، ويعرف باسم "الصافي ولد البوابة". وذلك ضمن منافسة من هواة كثر بدأت بمائة ألف ريال.

وأشار عبيد زايد العصيمي إن : "فحول أخرى بيعت بمبالغ تراوحت بين عشرة آلاف ومائتي ألف ريـال". مضيفا أنه قام بإهداء الفحل بعد شرائه لنجله الأكبر عبدالله.

ووفقا لموقع "العربية. نت" فإن الصافي الذي ذهب إلى حظيرة المواطن السعودي عبدالله عبيد العصيمي، لم يخذله أبناؤه عندما تم بيعهم في مزاد علني بمبلغ 560 ألف ريال ذهب ربعها إلى إبنه النووي الذي لم يتجاوز عمره بضعة أشهر لكنها كانت كافية لمعرفة سلالة من الخراف الثمينة والغالية.

يقول سعد أبو هليبة مدير ملتقى الخراف النادرة الوحيد في الشرق الأوسط لـ"العربية.نت": "الأمر برمته تجارة من يملك المال مع الرغبة والحب والعشق لهذا النوع من الخراف لن يبخل في سبيل اقتنائها وإنتاج سلالة جديدة منها وعرضها في السوق أمام منافسيه".

ويكمل أبو هليبة "لدينا ملتقى دائم نعرض فيه هذه الخراف أسعارها تبدأ من خمسة آلاف ريال وتصل إلى حاجز المائة ألف ومن يقفز عن هذا الرقم هي الخراف النادرة مثل الصافي والنووي".

ويشار إلى أن مربي هذه الخراف يهتمون إلى حد كبير بحفظ نسبها عن طريق معرفة آبائها وأمهاتها من الخراف لأن ذلك يزيد من سعرها وأي خطأ في تحقيق النسب يجعل فرصة بيع الخروف الجميل بمبلغ كبير مهددة في ظل وجود مراقبين حصيفين يعرفون جيدا نسب هذه الخراف وأعمارها وأطوالها ومقاساتها وكل المواصفات.

صفقة أبناء الخروف المليونير لم تكن الأولى من نوعها حيث سبقها صفقات غير مسبوقة حينما باع مواطن كويتي خروفا بمبلغ مليون ريال سعودي بسوق الغنم في حفر الباطن "شرق السعودية"، واعتبرها كثيرون صفقة العام 2013 في مجال بيع المواشي في المملكة.

ووفقاً لصحيفة "الرأي" الكويتية فإن "المواطن الكويتي شقيق نائب سابق ويعمل في تجارة الأغنام (الصنف) بين الكويت والسعودية، وقام بعرض فحل أصيل بسوق الغنم في حفر الباطن بمزاد علني تسابق عليه التجار".

وبحسب الصحيفة فإن المزايدة بدأت بـ100 ألف ريال سعودي ووصلت بعد نصف ساعة إلى مليون ريال سعودي ليرسو المزاد على تاجر سعودي اشترى الفحل وقام بدفع قيمته نقدا".

وفي سياق مشابه عرضت سلالات نادرة من الدجاج في العاصمة السعودية الرياض مؤخرا ضمن أول مزاد لـ "مزايين الدجاج"، والذي شهد صفقات بيع كبيرة تراوحت بين 7500 ريال و16.500 ريال للدجاجة الواحدة، في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي الصفقات 92.500  ريال.

وأشارت الأرقام إلى أن 150 دجاجة شاركت في الملتقى تتوزع على أشهر 20 سلالة في المملكة، وتعود أصول أغلبية هذه السلالات إلى دول أوروبا. فيما شارك عدد من المهتمين بتربية واقتناء هذه الأنواع من الدجاج.

وفي قصة قريبة كان مواطن قطري يدعى "محمد مبارك العلي المعاضيد" أتم صفقة شراء صقر من أحد المزادات العلنية الشهيرة للطيور بدولة الكويت مقابل 209 آلاف دينار كويتي ما يعادل 2,8 مليون ريال.

وغرد هاشم الصليلي صاحب أكبر مكتب بالكويت لتجارة الصقور عبر حسابه بموقع تويتر: "اللهم ربي لك الحمد والشكر، تم بيع الطير عندي بالمزاد بمبلغ ٢٠٩ آلاف دينار، والشاري: فيصل الحبيني العازمي".

وتابع في تغريدة ثانية: "الطير راح للأخ محمد مبارك العلي المعاضيد من قطر، واللي حضر المزاد عنه صديقه فيصل الحبيني".

هذا الرقم ليس بغريب على سكان الخليج العربي، فمن كل حين لآخر يستيقظ السعوديون على وجه التحديد على خبر صفقة شراء أشبه بالخيالية، فبعد أن تناقل السعوديين خبر شراء رجل أعمال سعودي لحمامة في بلجيكا بـ400 ألف ريال باستغراب أو سخرية، ذهلوا بخبر شراء رجل أعمال آخر لـ"تيس" ولكن بمبلغ خرافي 13 مليون ريال.

وبهذه الصفقة حل التيس في مقدمة أغلى صفقات الشراء في الأسواق السعودية، حيث باع رجل أعمال سعودي من تجار الماشية المعروفين "تيسا" لأحد المواطنين السعوديين المهتمين بتربية المواشي، بسعر 13 مليون ريال.

وأثارت هذه الصفقة التي جرت في العاصمة الرياض ردود فعل واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. حيث أعرب الجمهور السعودي عن استغرابه من المبالغة في قيمة التيس، التي بلغت رقما خرافيا لم يسبق له مثيل من قبل، فيما تداول جمهور تويتر والفيسبوك صور "التيس" المليوني مع صورة ضوئية للشيك المحرر بقيمة 13 مليون ريال. وأوردت بعض وسائل الإعلام نفي حصول هذه الصفقة أبدا.

وضمن مهرجان الظفرة التراثي بمزاينة الإبل في مدينة زايد في أبوظبي، والذي ضم إبل تتميز بمواصفات جمالية عالية ومشاركات لأول مرة رفعت بورصة أسعار الإبل لأغلى الأسعار، استطاع حشر السبيعي من السعودية تزويد وتنويع إبله بمجموعة متميزة وفريدة من مزايين الإبل المعروفة تجاوزت قيمة صفقاته أكثر من 160 مليون درهم إماراتي لينفرد بحجم ونوعية أغلى الإبل المعروضة في المهرجان.

الصفقة الأغرب والأطرف كما يقول السعوديون هي مشاركة رجل أعمال سعودي بشراء حمامة من مزاد أقيم في أحد المعاهد المهنية في جدة، وعرض فيه 240 طائرا من الحمام الزاجل والمكاوي والحساوي والبلجيكي، وبيعت في نهايته تسعون حمامة بـ700 ألف ريال.

إلا أن الحمامة التي اشتراها السعودي دفع قيمتها مبلغ 400 ألف ريال، وقد عرضها للبيع في مزاد للطيور في بلجيكا ويشارك فيه هواة الطيور من جميع أنحاء العالم.

وأكد مدير رجل الأعمال صاحب الحمامة إن رجل الأعمال رفض بيع الحمامة في مزاد أقيم في الصين الأحد الماضي، بعد أن وصل سعرها إلى 640 ألف دولار.