وفر لها الحماية ثم حولها لفتاة تقدم خدمات جنسية !
تلفزيون الفجر الجديد – هذه قصة لفتاة من المغرب العربي موجودة في ملجأ للنساء في خطر، تقول فيها انها استغلت أسوأ استغلال من قبل قريب لها بعد ان تركت منزل عائلتها بعد ان شعرت بأنها مهددة بالقتل. وقد لجأت الى قريب العائلة الذي يسكن في بلد بعيد عن مكان سكناها، فوفر لها الحماية في بداية الأمر، لكنه استغلها بعد ان اغتصبها عدة مرات وصار يستقدم الأصدقاء والغرباء الى البيت لكي تقدم لهم خدمات جنسية. وجاء في رسالة الفتاة ما يلي : انا عمري 24 عاماً ، أكتب رسالتي هذه وأنا في ملجأ للنساء في خطر الكائن في مكان سري كي لا يصله أحد، نقلت الى هنا من قبل الشرطة بعد ان كنت محطمة نهائيا أعيش على قارعة الطريق وأتسول لقمة العيش، بعد ان أغلق البيت الذي كنت للأسف الشديد اعمل فيه عاهرة رغما عني.
قبل أكثر من سنة هربت من بيت أهلي الذين هددوني بالقتل بسبب علاقة مشبوهة مع شاب توهموا أنني على علاقة غرامية معه ولم تكن تلك حقيقة وانما مكيدة من زوجة أخي التي فضحتني بالشائعات التي لا اساس لها.
لم اجد مكانا يأويني سوى بيت ابن خالتي الذي يسكن ويعمل خارج بلدتي ونادرا ما يعود الى البلدة، في البداية كان استقباله لي دافئا وحميما، ولم تمضي ثلاثة ايام حتى صار يلجأ الي في ساعات الليل ومارس معي الرذيلة تحت الضغط والتهديد باعادتي لأهلي الذين قد يقتلوني. ولم تمض ايام حتى صار يؤجرني لأصدقائه لكي ينالوا مني ومن شرفي وكرامتي، وعندما كنت ارفض واعترض كان يضربني ويغتصبني بوحشية وبقسوة ويهددني بتحطيم رأسي اذا لم أطع أوامره.
بعد بضعة شهور من العذاب والاهانة والضرب والاغتصاب ومن كثرة تردد الرجال والشبان على البيت قام الجيران بابلاغ الشرطة بأن البيت الذي اسكنه مع ابن خالتي مشبوه، وقد داهمته الشرطة واعتقلت كل من فيه وأغلقته. وقد افرجت الشرطة عني ولا أعلم ما مصير الآخرين وعشت في الشارع اتسول لقمة العيش حتى عثرت علي الشرطة مرة أخرى في ساعة متأخرة من الليل وانا تائهة لا مكان لي على هذه الأرض الواسعة.. واستقر بي الحال في هذا الملجأ حيث أكتب لكم قصتي.
رغم ان المكان هنا مغلق تماما الا انني اعيش في خوف دائم لا أعرف كيف اتخلص منه. سمعت من المسئولين هنا في هذا المكان المغلق ان ابن خالتي يواجه عقوبة الإعدام، لكنني اراه في المنام كل ليلة وأفزع كلما تصورته وهو يضربني بقسوة ووحشية بكيت منه كثيرا ولا أعلم اذا كنت سأبكي عليه لو فعلا كانت عقوبته الاعدام. لا أعرف من منا يستحق القتل أنا أم هو!!؟