في The Voice: حدّة المنافسة تنتقل من المشتركين إلى المدرّبين!

تلفزيون الفجر الجديد– إنها المرة الأولى التي تشتعل فيها حدّة المنافسة بين النجوم المشاركين في لجنة تحكيم برنامج The Voice، كاظم الساهر، صابر الرباعي، عاصي الحلاني وشيرين، إلى درجة الغليان واستخدام الطاقة والنفوذ واستغلال محبّة الجمهور واستدرار عطفه.

فعلاً، يبدو أن المنافسة انتقلت من المشتركين إلى مدرّبيهم الذين لا يألو أحدهم جهداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الموهبة التي تحمل راية فريقه، وخاصة كاظم الساهر وعاصي الحلاني، إذ إن شيرين تكتفي بدعم فريقها خلال إطلالتها الأسبوعية وبعض التغريدات التي تطلقها من فترة إلى أخرى وذلك على الرغم من حماستها الشديدة للمشتركة المصرية وهم، فيما يعمد الرباعي إلى دعم العراقي سيمور جلال بقوّة من خلال الفايسبوك وتويتر، وتكاد تكون تغريداته يومية مع ذكر لكيفية التصويت والأرقام الخاصة به.

أما المنافسة الأبرز هذا العام فيترأسها عاصي الحلاني وكاظم الساهر، فقد عمد النجمان، وخاصة الحلاني، إلى متابعة مشتركي البرنامج بشكل دقيق ويومي وبالتفاصيل. وقد اتخذ دعم الساهر للمشترك العراقي ستّار سعد شكلاً مختلفاً من خلال تصوير فيديو صغير يطلب من خلاله قيصر الغناء من معجبيه ومحبّيه دعم سعد والتصويت له لكونه موهبة تستحق الثناء والنجاح والدعم، وقال: "جمهوري العزيز أنا ما رح وصّيكم بس فعلاً ستّار يحتاج دعمكم وأن تقفوا بجانبه… فعلاً يستحق"، في الوقت الذي جُنّدت فيه صفحاته الخاصة لدعم ممثل فريقه.

عاصي الحلاني، الذي حصد اللقب مع فريقه، العام الماضي، بعد فوز مراد بوريكي، لم يفقد الأمل بالفوز مرة أخرى على الرغم من الأقاويل الكثيرة التي تتحدث عن استحالة فوز فريق عاصي للمرة الثانية على التوالي لأن هذا الأمر لا شك في أنه سيثير غضب ونفور المدرّبين الثلاثة الآخرين وجمهورهم. ولهذا، يعمل الحلاني جاهداً للترويج للمشتركة السورية هالة القصير التي تمثل فريقه، وهو الأكثر نشاطاً بين زملائه إذ لا ينفك يتابع خطوات فريقه لحظة بلحظة وينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً عن التحضيرات والكواليس واللقطات المختلفة. ويبدو أن بعض المواهب التي شاركت في فريق الحلاني خلال الموسم الأول، تقوم حالياً بتجييش جمهورها ومحبّيها للتصويت لهالة كما يفعل موري حاتم ومراد بوريكي…

باختصار، حلقة الليلة من The Voice، التي سيختتم من خلالها البرنامج موسمه الثاني، ستسقط النقاب عن الفائز باللقب لكنّها ستشهد منافسة محتدمة بين المدرّبين الأربعة، فلمن ستكون الغلبة؟ ساعات قليلة والخبر يصبح… مجّانياً!