قتل ابنته رميا بالرصاص لغسل شرف العائلة!

تلفزيون الفجر الجديد- اقدم رجل افغاني على قتل ابنته بثلاث رصاصات من سلاح رشاش امام 300 شخص من سكان البلدة، وذلك لانها ارادت الفرار مع قريب لها ولطخت شرف العائلة على حد اعتباره. وكانت حليمة وهي من بلدة نائية في ولاية بقديس (شمال غرب) الحدودية مع تركمانستان فرت مع قريب لها فيما زوجها ووالد طفليها كان في ايران على ما روى قائد شرطة الولاية شرف الدين شرف.

وقد هجر القريب المرأة الشابة البالغة 18 او 20 عاما بعد يومين وعثر عليها والدها في نهاية المطاف واعادها الى المنزل. واوضح شرف "بدأ الناس في البلدة يتحدثون عما حصل وقال احد اقارب الاب وهو رجل دين يعلم القرآن في مدرسة للوالد ان عقوبة القتل يجب ان تنفذ بابنته".

وتفيد منظمة العفو الدولية ان عملية القتل نفذت في 22 نيسان في بلدة كوكشاهل. وقالت ناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان في بقديس ان العملية حصلت بحضور "300 الى 400 شخص" وقد صورت موضحة انها حضرت شريط الفيديو.

وأضافت ان "حليمة كانت راكعة .. وقد تلا رجل دين صلاة الغائب ومن ثم اطلق الوالد الواقف وراءها ثلاث رصاصات من رشاش كلاشنيكوف عن بعد خمسة امتار تقريبا. وتقدم بعدها شقيقها للتحقق من وفاتها وراح يبكي". واضافت "قيل لنا ان احد افراد حركة طالبان النافذين في المنطقة طلب من رجال الدين انزال عقوبة الاعدام بها. المجلس الديني اختار في البداية رجمها لكن بما ان قريبها فار تقرر رميها بالرصاص" موضحة ان مصير القريب لا يزال مجهولا.

وقالت الناشطة في بقديس ان زوج حليمة عارض اعدامها وحاول العودة الى البلدة قبل ان ينفذ بها ذلك.
وقالت شرطة بقديس انها وصلت الى البلدة…بعد يومين على الجريمة وكان والد حلمة وعائلته قد فروا حينها. واكد قائد شرطة الولاية "نحاول القاء القبض عليهم لكنها منطقة تعاني من عدم الاستقرار ومحاذية لولاية هراة حيث تنشط حركة طالبان".