تمكن من الغوص بالرغم من “ضعف بصره”
تلفزيون الفجر الجديد- ارادة الانسان هي الحافز لفعل كل شي في الحياة .. يحيى شاب لا يمتلك القدرة الكافية على الرؤية ولكن ارادته تدفعه لتحقيق ما يصبو اليه.
التحق "يحيى" بدورة للغوص مهيئة لذوي الاحتياجات الخاصة، الدورة التي تعتبر تحدياً كبيرا لما فيها تحتاج من تركيز ومهارات
هذه هي الحصة التدريبية الثامنة, تحد جديد يتنظره "يحيى" بفارغ الصبر وقليل من الخوف، ايام قليلة تفصل "يحيى" عن تجربة الغوص في مياه البحر, نجاحه يعني له الكثير, هو لا يعرف السباحة ويعاني منذ الولادة من ضعف شديد في البصر, رؤيته لا تتعدى الخمسة في المئة
خبر صحفي وصل إلى "يحيى" اثناء تواجده في عمله، عن برنامج تدريبي وتأهيلي لذوي الإعاقة عبر رياضة الغوص, فسارع إلى التواصل مع القائمين على البرنامج
فيل اوشيلا – مدير مركز الغوص قال:"كنا نبحث عن اشخاص من ذوي الاعاقة لكي نساعدهم عبر رياضة الغطس في التغلب على إعاقتهم ,حاولنا اقناعهم بأن عجزهم لا يمنعهم من ممارسة هذه الرياضة".
التحق يحيى بالبرنامج الذي يشرف عليه "فريزر", عليه الان ان يتجاوز مرحلة الدروس النظرية والتطبيقات العملية لكي يصبح مؤهلا للانتقال الى مرحلة الغوص في البحر .
فريزر باثغيت مؤسس برنامج "تواصل" قال:"هذه الرياضة لها فضل كبير علي، اكتشفت عبرها الحرية الحقيقة التي لم اكن اشعر بها بعد اصابتي بالإعاقة. واحاول عبر تدريسي لهذا البرنامج رد الجميل للرياضة التي غيرت حياتي".
اصيب فريزر بحادث سيارة عندما كان في الثالث والعشرين من العمر, الحادث الذي تركه مقعدا على كرسي متحرك وفي وضع صحي ونفسي لا يحسد عليه
فيل أكد أن الهدف من برنامج "تواصل" هو منح فرصة جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة في اختبار نمط جديد في الحياة فيه الكثير من الحرية لا يجدوها في حياتهم اليومية
احترف "فريزر" رياضة الغوص بعد قدومه إلى دبي وبدأ في تعليمها لذوي الإعاقة ضمن برنامج متخصص لهذه الفئة من المجتمع
هذه هي الحصة التدريبية الثامنة, تحد جديد يتنظره "يحيى" بفارغ الصبر وقليل من الخوف ايام قليلة تفصل "يحيى" عن تجربة الغوص في مياه البحر, نجاحه يعني له الكثير, هو لا يعرف السباحة ويعاني منذ الولادة من ضعف شديد في البصر, رؤيته لا تتعدى الخمسة في المئة.
جاء اليوم الذي كان ينتظره يحيى بشغف، عالم جديد لا يحتاج إلى عصاة بيضاء للإستدلال ولا كرسي متحرك للمشي، عالما اضاف الوانا جديدا في حياة يحيى المليئة بالتحديات.