فرح يوسف: لا أعتب على أبناء بلدي إن لم يصوّتوا لي ويكفيني أن صوتي أعجبهم!
تلفزيون الفجر الجديد|وصلت عائلة المشاركة السورية فرح يوسف إلى بيروت قبل الحلقة بيوم لدعمها ومساندتها، ورافق العائلة أصدقاؤها وأقاربها لتشجيعها، فوجّهت لها والدتها رسالة عبر "لها" قالت فيها: "أنصح فرح بتقبّل نقد اللجنة التحكيميّة دائماً، لأن نقدهم هو الدافع للتقدّم نحو الأفضل".
وسألناها إن كانت ورثت فرح الصوت الجميل عنها، فقالت لنا: "صوتي جميل وخالتها مدرسة موسيقى ووالدها شاعر. وفي صغرها ظهرت موهبتها في العزف والغناء".
هل توقّعت يوماً أن تكون لفرح مكانة في المجال الفنّي؟
بصراحة، توقّعت لها هذا النجاح والتألّق وكنت على ثقة بأن نجمها سيسطع في مرحلة معينة.
أما والدها فقال عنها: "فرح صبيّة جميلة وموهوبة تسحرنا في كل اطلالة لها وفي كل أغنية تؤدّيها. سعداء بحضورنا حتى نشاهد كيف ستطلق هذه الوردة الجميلة أريجها وتملأنا شدواً".
هل يمكن أن تكتب لها الأغنيات؟
كتبت لها عدّة قصائد والخيار يعود إليها لكي تنتقي منها ما يعجبها.
هل تخشى أن يؤثّر الوضع في سورية على التصويت وتخرج فرح من البرنامج؟
تنال فرح تصويتاً من داخل سورية وخارجها، فجمهورها منتشر في العالم العربي وأميركا، وقلوب الناس معها والكل يدعمها.
من جهتها عبّرت لنا فرح عن سعادتها بوجود عائلتها إلى جانبها في الحلقة قائلة: "اليوم هو أكثر الأيام راحة بالنسبة إلي، أهلي وأصدقائي إلى جانبي، وأنا سعيدة بأغنيتي وبإطلالتي وبالجو العام للحلقة".
هل تخشين التصويت؟
لا أخشاه ولا أعتب على أبناء بلدي، فمن يصوّت لي أشكره من قلبي، ومن لا يصوّت، أشكره أيضاً على محبته لي وإعجابه بصوتي. محبتهم في قلبي وأعدهم بأن أقدّم الأفضل في كل مرور لي.