لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

والدة هند صبري:ضربت هند لأنها قصت شعرها‏



تلفزيون الفجر الجديد|حلّت الفنّانة التونسية هند صبري ضيفة على إيناس الدغيدي، يوم أمس، في برنامجها "هو وهي والجريئة" الذي يُعرض على قناة روتانا مصريّة، حيث كانت المفاجأة أنّ هند قد اصطحبت والدتها "داليندا".
وقالت والدة هند، أثناء اللقاء، إنّها كانت تضرب ابنتها، مثلها مثل أيّ أمّ، خصوصاً أنّها كانت تعمل مدرّسة للّغة الفرنسيّة، ولا تزال حتّى اليوم تعمل في مجال التعليم. ولكنّها تتذكّر مرّة ضربت خلالها هند، حين قصت إحدى فتيات الجيران شعر هند، أثناء لعب الفتيات لعبة "الكوافير". وتقول هند إنّها لن تنسى هذه العلقة طيلة حياتها.
وعادت والدة هند، خلال حديثها لتؤكّد أنّ ضربها لهند لم يكن مبرحاً، بل كان ضرباً بسيطاً للغاية.
وأضافت داليندا إنّها لم تتعب في مراهقة هند على الإطلاق، بالرغم من أنّ هند كانت ترغب في إزاحتها جانباً حتّى تظهر هي، مثلها مثل كلّ المراهقات. ورفضت داليندا تعريف إيناس الدغيدي لذلك بالغيرة ما بين هند ووالدتها، وأكّدت أنّها فخورة بأنّ هند هي ابنتها.
ظهور ابنة هند
وتطرّقت إيناس مع هند وأمّها إلى الحديث عن التغيّرات التي طرأت على هند بعد الزواج، فقالت إنّ الزواج لم يغيّرها، بل تغيرت فقط بعد الإنجاب، كونها كانت لا تريد أن تصدّق نفسها أنّها حامل، خشية المسؤوليّة. وأوضحت أنّها كانت ترغب في إنجاب صبيّ، فيما زوجها أحمد ووالدتها وحماتها كانوا يرغبون جميعا في أن تُنجب هند بنتاً، وهو ما حدث بالفعل. وبرّرت هند رفضها لظهور ابنتها في وسائل الإعلام أنّ ابنتها ليست قادرة على الاختيار حاليّاً، لذا ترفض أن تفرض عليها شيئاً، مشيرة إلى أنّ ابنتها لو أرادت أن تظهر في ما بعد، فلا مانع، وإن كانت على النطاق التمثيليّ لا تتمنّى أن تمتهن ابنتها التمثيل إشفاقاً عليها من "المرمطة"، على حدّ تعبيرها.
لكنّ والدة هند قالت إنّها تتمنّى أن تكون حفيدتها ممثلّة، وسوف تشجّعها على ذلك، مثلما سبق وشجّعت ابنتها هند في اقتحام المجال، من خلال العمل الأوّل لها، وهي لا تزال طفلة في سنّ الـ 14 من خلال فيلم "صمت القصور".
وكشفت هند أنّها لا تحبّ أن ترى نفسها في أفلامها الأولى، مثل "مذكّرات مراهقة" و"مواطن ومخبر وحرامي"، واصفة صوتها حينذاك بأنّه كان "مسرسع"، أي كان رفيعاً بشكل كبير.
على النطاق السياسيّ، أشارت هند إلى أنّ الشّعوب العربيّة سكتت كثيراً قبل الثورات العربيّة، معتبرة أنّ حاجز الخوف في الشّعوب العربيّة انكسر نتيجة تراكمات السنين.
وعن دورها في الثورة، قالت إنّها كانت حاملاً في الشهور الأخيرة من الثورتين، وكانت في القاهرة. ويوم 10 كانون الثاني/يناير، كتبت تدوينة طويلة على صفحتها على"فيس بوك"، تحت اسم "لا تطلقوا النار"، وتحدّثت فيه عن مشاعرها ومشاعر التونسيين في ذاك الوقت.
ترفض المساواة
وفي الجزء الثاني من الحلقة، جاءت الناقدة الكبير ماجدة خير الله ضيفة على هند صبري، وإن كان من المعروف أنّ لهذه الناقدة بشكل خاصّ أراء حادّة، إلا أنّها لم تكن كذلك مع هند، وهو ما صدقت عليه إيناس الدغيدي قائلة إنّها فشلت في الإيقاع بينهما، حيث قالت ماجدة إنّه إن كان لهند بعض السقطات، فالنجوميّة التي حقّقتها تكفي أن لا تذكر هذه السقطات.
وأوضحت ماجدة أنّ هند فنّانة محظوظة بجوار موهبتها، فهي قد ساعدها الحظ على النقيض من فنانات أخريّات قد يكن موهوبات، ولكنّ الحظ لا يُحالفهنّ.
وأوضحت هند خلال اللقاء إنّها لا تجيد الرقص الشرقيّ، وتريد أن تجيديه، في ما بعد، فقد يعرض عليها على سبيل المثال دور يتطلّب أن تكون فيه راقصة.
ورفضت هند مساواتها بأيّ من فنانات تونس، حتّى سألتها إيناس إن كانت توافق فعليّاً على أن تمثل في عمل فيه فنّانة تونسيّة أو عربيّة من أيّ جنسية وتتساوي معها في الفيلم، قالت إنّها ولكي تكون صادقة مع الجمهور، فهي ترفض ذلك، إذ إنّها تعبت كثيراً حتّى وصلت إلى ما وصلت إليه، سواء هي أو الفنانة اللبنانيّة نور، حيث وصلت الاثنتان إلى النجوميّة بصعوبة، ولم يكن طريقهنّ مفروشاً بالورود؛ لذا من غير المجدي أن تتساوى مع أيٍّ من الفنّانات الأخريات.

الرابط المختصر: