لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

غادة عبد الرازق في “أنا والعسل” حوار ممل جداً



تلفزيون الفجر الجديد- أمس كنا على موعد مع حلقة جديدة من برنامج "أنا والعسل" حلّت عليها ضيفة الممثلة المصريّة غادة عبد الرازق التي قطعت تصوير مسلسلها الرمضاني "حكاية حياة" وقدمت إلى بيروت تلبية لدعوة الإعلامي نيشان ديرهاروتونيان للمشاركة في برنامجه.

بداية مع أزيائها وإطلالتها، إرتدت غادة فستاناً فوشيا مفتوح على الصدر وهو ما لا يتناسب مع حرمة الشهر الفضيل كما أنه افتقر للأناقة التي عوّدتنا عليها وذلك بفعل حجمه الكبير من الأسفل، أمّا فيما يخصّ شعرها فقد اهتم فيه مزيّن الشعر جو رعد ولكنّه لم يكن لائقاً عليها ولم تأتي تسريحتها جذّابة فبدت وكأنها آتية من العصور الوسطى، واهتم بمكياجها خبير التجميل أحمد الأسير، إطلالة غادة عموماً لم تكن جذّابة ولافتة كما عادتها كما بان التعب واضحاً عليها.

إمّا فيما يتعلّق بالحوار، كانت الحلقة باهتة قليلاً ولم تحمل جديداً كما لم تكشف عن أبعاد جديدة في شخصيّة غادة، فبدأت غادة بوضع علامات لنفسها، مشيرة إلى أنها تستحقّ 10 من عشرة على أنوثتها، فيما أعطت جمالها 5 من عشرة، وأعطت ثقافتها 6 من عشرة، كما رأت نفسها جدّ ذكية نتيجة التجارب الكثيرة التي مرّت بها وتعلّمت منها.

لم تمرّ الحلقة من دون التطرّق إلى المشكلة الأخيرة التي تعرّض لها مسلسلها الرمضاني الجديد "حكاية حياة" والإتهامات المتبادلة بينها وبين المخرج محمد سامي، فهي اتهمته في الصحف والمجلّات بالإعتداء عليها بالضرب أمام طاقم العمل وشتمها فيما إدعى عليها بتهمة التحريض على القتل وإرسال بلطجية لضربه في منزله وأمام عائلته.

وعند البدء بالحديث عن هذه المسألة، لوحظ تغيّر معالم وجه غادة وبدت منزعجة وفارقت البسمة وجهها فجأة، وبدأت تغمز من الكلام الذي طاولها وأطلق ضدّها وقالت بسخرية أنها أرادت أن تمثّل وحدها وأن تخرج وتنتج وتصوّر وتهتم بإضاءة المسلسل، وأنها تغار من الممثلات اللواتي شاركنها في العمل وأنها أردات موتهن، لتعود وتكتسي بالجدّية وتقول بأنها كل ما قيل في الإعلام بهذا الخصوص هو معلومات غير حقيقية وقالت: "لو أنني سيئة لما كان الله أعطاني وأنعم عليّ".

نيشان حاول قطف الموقف وإتمام المصالحة بين غادة والمخرج محمد سامي ولكنه فشل في ذلك، فأصرّ على الإتصال به ولكن المداخلة التي حصلت كانت مكرّرة من حيث التصريحات والمواقف ورفض سامي الصلح مع غادة إلّا بشرط واحد وهو أن يرسل بلطجية إلى منازل من ضربوه لضربهم أمام عائلاتهم من منطلق أن العين بالعين والسن والسن، وهو ما استفز غادة وأزعجها أكثر مما هي مزعوجة فهي حرصت على التزام وعدم التصريح بأي شيّ حول الموضوع لتبقى القطبة مخفية كما قال نيشان، وأنهت المداخلة مع سامي بقولها له بعدما بدأ بكشف ما حصل معه: "رمضان كريم لا نريد تعطيلك عن عملك". محرجة إياه مباشرة على الهواء.

من بعدها نفت غادة ما قيل عن علاقة تجمعها بمدير تصوير المسلسل هيثم زانيتا، وأنه كان السبب في خلافها مع محمد سامي، كما نفت تعرّضها لمحاولة تحرّش من قبل نائب عربي.

كما أشارت إلى أنها متعلّقة بحفيدتها خديجة، وأشارت إلى أنها بعد ولادتها تغيّرت كثيراً فهي باتت أكثر حرصاً على الأدوار التي ستختارها خوفاً من أن تحاسبها في يوم ما، كما استبعدت فكرة الزواج والإنجاب بعدما أصبحت جدّة.

إلى ذلك، تم الإتصال بالإعلامي محمد فوده الزوج السابق لغادة، حيث نفيا معاً أن تكون طموحاته السياسية هي وراء طلاقهما وأكّد فوده أن غادة أهم بالنسبة له من كلّ الدنيا، كما مدحها وأشار إلى أنها من أجمل الأشخاص في حياته وأن مكانتها خاصة لديه. وكان اتصال آخر مع المرخجة ايناس الديغيدي فتمنّت غادة العمل معها ولكنها نفت حتى موافقتها على فيلم تعدّ له الدغيدي.

وفي النهاية، تمنّت غادة السلام لبلدها وعبّرت عن فخرها بالفريق عبد الفتاح السيسي الذي أعاد لها عزّتها وفخرها بكونها مصريّة، مشيرة إلى أنها مازالت على مواقفها السابقة من الرئيس حسني مبارك ولكنّها الآن تقف إلى جانب المعتصمين بوجه الأخوان مؤكّدة أنه لا يمكن لحزب أو تيار واحد فرض مشيئته على 90 مليون مصري.
 

الرابط المختصر: