فيلم “الشعوذة” الرعب والإثارة عن قصة حقيقية

تلفزيون الفجر الجديد- فيلم الشعوذة للمخرج جيمس وان مقتبس عن قصة حقيقية، الفيلم يروي قصة مرعبة عن إيد ولوريان وارين اللذان يعملان كمحققين في الخوارق الطبيعية ويحوزان على شهرة عالمية، إذ تطلب مساعدتهما أسرة تتعرض للترهيب من قوى الظلام في مزرعة منعزلة، وبينما يضطران لمواجهة كيان شيطاني قوي، يقع إيد ولوراين في أكثر الحالات رعباً في حياتهما.

الأسرة تتعرض لسلسلة من الأمور الغريبة؛ مثل توقف الساعات عند التوقيت نفسها، وأصوات غريبة بعد انتقالهم إلى منزل جديد في رود آيلاند.

وقالت الممثلة  جوي كينج“ لم أشعر بالخوف خلال النهار في هذا الفيلم، الأمور سارت على ما يرام، ولكني عندما رأيت الفيلم، كان الأمر مرعباً حقاً، وعلى مقياس من واحد إلى عشرة من الرعب؟ سأقول عـشرون ألف، حسناً، هذا أمر لا يصدق، أجهشت بالبكاء في المسرح. ولكن أصمتوا، لا تخبروا أحد “

فيرا فارميغا وباتريك ويلسون جسدا إيد و لوريان وارن، ثنائي هدفه مواجهة الأمور التي تتعلق بالظواهر الشيطانية.

قال الممثل باتريك ويلسون أنه “ لم تكن لي تجربة مع الأشباح كأن يقف أمامي شبح ويقول لي “كيف حالك؟ سبق وأن كانت لي تجارب غريبة وأعتقد أنّ هناك قوى أخرى حولنا على أي حال، سواء تعلق الأمر بالقدر أو بالصدفة مثلاً“.

فيما أكدت فيرا فارميغا.“ لا أحب أن أكون خائفة بشكل كبير، وعندما يكون الأمر كذلك، أحاول أن أزيل هذا الشعور قدر المستطاع، أعتقد أنه بإمكاننا ذلك، بإمكاننا فقدان السيطرة أو لا“

عندما يقوم رون ليفينغستون وليلي تايلور اللذان يجسدان دوري الوالد والوالدة بالتنقل للعيش مع بناتهما الخمس في مزرعة منعزلة، يكتشفان أنّ أموراً غريبة تحدث معهما.

“ السيطرة، هو أن يستحوذ عليك الشيطان، تقوم بحركات غريبة لا يقوم بها شخص آخر. تطلق صرخات غير طبيعية. كان علينا أن نكون على استعداد للقيام بذلك العمل المجنون نوعاً ما“، اضافت ليلي تايلور.

عائلة وارين تتصدى لأرواح قوية للغاية. إنها تواجه المرحلة الأكثر رعبا في حياتها في فيلم يبث الخوف ويتحدى المشاهد روحيا.