قصي خولي: أدافع عن فقراء سوريا في “تخت شرقي”
كشف الممثل السوري قصي خولي عن أنه يؤدي دور “يعرب” في مسلسل “تخت شرقي” للمخرجة رشا شربتجي، موضحا أن “يعرب” هو أستاذ تاريخ في المسلسل، وهو شاب لديه أحلامه وتطلعاته، وينتمي لأسرة فقيرة، ويشتغل في كثير من الأماكن، لكنه يواجه فشلًا في علاقاته الاجتماعية، نتيجة الضغوط التي تمارس عليه.
وأوضح الممثل السوري أن “تخت شرقي” – الذي بدأ تصويره منذ قرابة أسبوعين – يبدأ في يوم الحب الذي لا يتم الاحتفال به كما يجب، نتيجة المشكلات السائدة، سواء بين الأزواج أو بين المحبين، ومن خلال ذلك اليوم نتعرف الواقع المؤلم لفئة الشباب.
ويروي المسلسل – بحسب وكالة الأنباء السورية- قصة أربعة شبان من سكان دمشق كانوا زملاء في المدرسة الثانوية، وتربطهم صداقة قوية، وتتقاطع مصائرهم على الرغم من اختلاف طباعهم وفهمهم للحياة وعملهم وميولهم، وحتى منبتهم الاجتماعي، إلا أنهم وبشكل من الأشكال جد متشابهين.
ومن جهته، قال الممثل السوري محمد حداقي: إن مسلسل “تخت شرقي” يرصد مجموعة علاقات فاشلة بين الأفراد في المجتمع، وإن التسمية “تخت شرقي” جاءت لتكون تورية للعلاقات التي تتراوح بين الخطبة والزواج والعمل والحب.. وأنا أؤدي إحدى شخصيات هذه العلاقات الفاشلة، سواء مع زوجتي أو أختي أو أي إنسان آخر، بالإضافة إلى والدتي التي تركتني وأخواتي، إلى جانب المشكلات الروتينية الحياتية التي تواجه أي مواطن في المجتمع، وليس فيها أي شيء استثنائي.
وحول كثرة الأدوار التي يجسدها حداقي في موسم رمضان المقبل، يرى محمد أنها إما أن تكون مطبا أو مزية، “وفي معظم الأوقات أرى أنها مطب، وذلك نتيجة الضغط الاقتصادي والإنتاجي، فلا يوجد لدينا -نحن الممثلين- ما يمنع أن نعمل 50 شخصية في العام الواحد، لكن الظرف الاقتصادي هو السبب”.
ومن ناحيتها، أعلنت رشا شربتجي -مخرجة “تخت شرقي”- أنها تقدم مزيدًا من الجرأة في مسلسلها الاجتماعي، مشيرة إلى أن العمل يضم تفاصيل يومية حياتية وهموما ومشكلات وتطلعات ومواجع وآلام جميع الشباب والصبايا، سواء في الزواج أو الحب أو العمل، مهما كانت مرتبة المرء الاجتماعية، فهو من كتابة يم مشهدي التي تنظر إلى الواقع بعين ناقدة، وغير مجمّلة.
وشددت رشا على أنها لم تحترف بعد الجرأة في الطرح، بل إنها مهتمة بكل ما هو جديد، وما يهم الشارع الاجتماعي من أحداث واقعية.



