فنانو مصر ينعون أسامة أنور عكاشة ويصفوه بأديب الدراما
نعى كتّاب ونقاد وسينمائيون مصريون الكاتب المصري أسامة أنور عكاشة الذي توفي فجر الجمعة 28 مايو/أيار بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، بعد صراع طويل مع المرض، معتبرين أن الساحة الدرامية العربية فقدت عميدها، حتى إنهم لقبوه بأنه نجيب محفوظ الدراما.
وعن مواقفه السياسية، قالوا في تصريحات خاصة لنشرة التاسعة على قناة MBC الجمعة 28 مايو/أيار الجاري، إن صراحته أوقعته في أزمات كثيرة، خاصة عندما انتقد الصحابي عمرو بن العاص، ورأوا أن الديمقراطية هي السبب في انقلابه على عشقه للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال الفنان محمود الحديني لكاميرا نشرة MBC التي شاركت في مراسم تشييع الجنازة “إن عكاشة تاريخ وتراث، وإذا كان كاتبنا الكبير هو نجيب محفوظ في الأدب فإن أسامة أنور عكاشة نجيب محفوظ الدراما”.
واعتبر ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما “أن عكاشة صنع دراما تجذب كل طبقات الشعب، واستطاع من خلالها أن يحقق أهدافا راقية، كما أنه صنع مشاهدا متخصصا يجلس أمام التلفزيون بالساعات ليتابع أعماله، سواء في مصر أم في الوطن العربي”.
بدوره، نعى مسعد فودة، نقيب المهن التمثيلية، الكاتب الراحل قائلا “فقدنا قامة فنية وأدبية عظيمة جدا أثرت في الحياة الفنية والاجتماعية بعديد من الروائع الدرامية، كما إننا على نحو سياسي فقدنا أيضا معارضا صلدا ومحترما يقارع الحجة بالحجة”. أما وحيد حامد الكاتب والمؤلف السينمائي فقال عن زميله الراحل والكلمات تتحشرج في فمه “كان من شرفاء الكتابة”.. وصمت قليلا قبل أن يتوارى قائلا “الله يرحمه”.
ورأى الإعلامي وائل الإبراشي رئيس تحرير صحيفة صوت الأمة “إن عكاشة ينتمي إلى الناس، فهو ينحاز في كتاباته إلى مشاكلهم وهمومهم وأزماتهم، وأعتقد أن هذه هي القيمة الأساسية التي كان يحملها الكاتب الكبير”.



