اختلاط النسب: عامل مشترك بين أغلب نهايات المسلسلات الرمضانية
تلفزيون الفجر الجديد- على الرغم من القصص الدرامية المختلفة التي خرجت عن قالب النمطية الذي اشتهرت به المسلسلات طوال الأعوام الماضية، تشابهت نهاية أغلب هذه الأعمال في فكرة النسب المختلط والبحث عن الأب والأم الحقيقيين.
الشك
بداية من مسلسل "الشك" لمي عز الدين الذي بنى النسيج الدرامي له حول فكرة النسب خصوصاً بعدما بقيت "وسيلة" (مي عز الدين) تظن أنها ابنة عاصم الثري لتكتشف في الحلقة الأخيرة أنها ابنة "نبيل" (حسين فهمي) وأن زوجها زوّر تحاليل الدي أن إيه من أجل ان تحصل على ميراث عاصم بمساعدة مكسيم خليل.
أما الصدمة الأخرى كانت في الحلقة الأخيرة فكانت عندما تكتشف أن طفلها الذي لم يتعدَّ عمره الأشهر هو ابنها من نضال الشافعي لا من زوجها، بعدما غيّر الأول أنبوبة الحقن الخاصة بها ليصبح طفلها بذلك ابناً محرّماً.
حكاية حياة
أيضاً في مسلسل "حكاية حياة" لغادة عبد الرازق، طوال الحلقات الـ29 لا تملك إلا أن تتعاطف مع حياة التي تعيش ضحية شقيقتها الخائنة التي استولت على ابنها "أدهم"، لتفاجأ في الحلقة الأخيرة بأن كل ما حدث في الحلقات ليس سوى جزء من الوهم الذي تتخيّله حياة، فهي مريضة عقلياً، و"أدهم" هو ابن شقيقتها "ندى" (روجينا)، وبأن حياة لا تزال عذراء ولم تتزوّج من الأساس، لتشكل صدمة لكل متابعي المسلسل الذين عاشوا حالة من التعاطف معها.
نيران صديقة
ومن بين الأعمال التي اعتمدت على فكرة النسب وعدم معرفة الأب والأم الحقيقيين كان مسلسل "نيران صديقة"، لنفاجأ بأن "أمجد" ليس ابن منة شلبي وظافر التونسي بل هو طفل لعائلة قبطية قامت والدتها "سمرة" (سلوى خطاب) بتغييره بعدما علمت بأن ابنتها فقدت الجنين ولن تنجب مرة أخرى، ليجد أمجد نفسه في أزمة بعد أن يكتشف أن عائلته الحقيقية قبطية وليست مسلمة.
بينما تترك منة شلبي في المسلسل طفلتها الأولى "رنا" التي أنجبتها من "طارق" (عمرو يوسف) لكندة علوش لتربيها وذلك لتخفي عن زوجها الجديد أن لديها طفلة ليبقى طوال المسلسل يبحث عن حقيقة بنوّته للطفلة حتى بعد موتها.
اسم مؤقت
أما في مسلسل "اسم مؤقت"، فيكتشف البطل يوسف الشريف أن صفاء الطوخي ليست والدته وأنه ظن ذلك بعدما فقد الذاكرة.