لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

موريكس دور: اسم عساف عاد للتصويت ولا مؤامرة عليه



تلفزيون الفجر الجديد- بعد استياء جمهور محبوب العرب محمد عساف من حذف اسمه من قائمة المرشحين لنيل جائزة الموريكس دور واستبداله باسم زميله أحمد جمال من دون سابق إنذار، وبعد أن كان عساف قد حقّق مرحلة متقدّمة جداً من خلال التصويت، برز إلى الواجهة هاشتاغ "murexdorgate" احتجاجاً على الظلم الذي لحق بفنّانهم. "سيدتي نت" اتصلت بالقيّمين على الجائزة للوقوف على صحّة الخبر.

السيد فادي حلو أكّد أنّ "ما حصل ليس سوى خطأ تقني، والموضوع أعطيّ أكثر ممّا يستحق، وغالباً ما تحصل هذه الأمور خلال الانتقال من مرحلة إلى أخرى. وعندما وصلتنا ملاحظة القراء، أعدنا اسم عساف إلى التصويت".

واستغرب حلو المؤامرة التي حصلت على الجائزة وورود الرسائل إلى القيّمين عليها، والتي شكّكت بمصداقيّتها، مشدّداً على أنّ "لا مؤامرة ضدّ عساف"، مبرّراً ذلك بالقول: "نحن لا نعرفه شخصياً".

وعن استبدال اسم عساف بزميله المصري أحمد جمال، أكّد حلو أنّ "هناك اقتراحات تأتي من المستمعين والزوار، وهم بدورهم اقترحوا جمال الذي لا نعرفه شخصيّاً أيضاً، وقد أخذنا اقتراحهم بعين الاعتبار، وهذا لا يعني أنّنا استبدلناه بعساف".
وقال حلو إنّ اسم عساف كان موجوداً منذ البداية، وما حصل هو مجرّد بلبلة إعلاميّة لا أكثر، معتبراً أنّنا لسنا بوارد التخلّي عن نظريّة المؤامرة في البلاد العربية، حيث نُتّهم بالتلاعب لمصلحة شخص آخر.

وأسف حلو لما حصل، معتبراً أنّ "محبّي الموريكس دور ينتبهون لأدق تفصيل، وإلا لما كان حصل هذا الأمر. ويسعدنا أنّ الفنانين العرب يهتمّون لهذه الجائزة. لكن لم أفهم لماذا تحوّل هذا الأمر إلى مؤامرة ضدّ عساف" .

ولفت حلو إلى أن "جائزة الموريكس دور مهمة جداً، وهي منذ 14 عاماً مستمرّة بمباركة الجمهور ومحبته، وهناك مصداقية تظهر من خلال لجان التحكيم الشاهدة على النتائج".

يُذكر أنّ التصويت مستمرّ حتّى أواخر شهر أيار.

الرابط المختصر: