لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

بالفيديو: دعوة لمقاطعة «آراب غوت تالنت» بسبب التشجيع على العنف ضد الحيوانات



تلفزيون الفجر الجديد- شن مدون خليجي حملة لمقاطعة  برنامج "غوت تالنت" الذي من المفروض، وفقاً لمدونته، أن يستضيف مجموعة من الأشخاص لإبراز مواهبهم سواءً في الرقص أو الغناء أو أداء بعض الحركات الرياضية وغيرها، ولكن حلقة هذا الأسبوع من البرنامج خرجت عن هدفها وسمحت بتقديم عرض مقلق مناف لحقوق الحيوان، وتساءل المدون إن كان هذا البرنامج يفتقر إلى المشاهدين أو إلى المواهب حتى يسمح بظهور ما أسماه "مختل عقلي" للترفيه عن اللجنة والمشاهدين.

وكان الشاب السعودي أحمد الدوسري (32 عاما) من الرياض قد قدم عرضاً وصفه بـ"عرض عسكري " عمل خلاله على مضغ الزجاج والفحم وأكل حيوانات حية.

وعبر المدون (ExtraordiNoory) عن أسفه الشديد لتصرف لجنة الحكم التي لم توقف العرض رغم استيائها من المشهد، وراحت تنتظر المشهد التالي،  حتى أن واحداً من الحكام اقترح على المشارك إضافة الملح للعقرب الحي قبل تناوله. وكان أقسى مشهد هو عندما أمسك "المجنون" ثعبانا صغيراً وفصل رأسه بأسنانه ورماه جانبا ومن ثم سلخ جلده بأسنانه.

الفنانة نجوى كرم العضو في لجنة الحكم كبست على الزر لإنهاء العرض ولكن غيرها من الأعضاء وجدوا المشهد مسل وراحوا يطلقون النكت ويتحدون بعضهم البعض على لمس وأكل واحد من الثعابين الأخرى بل منحه اثنين من أعضاء لجنة الحكم الموافقة معتبرين العرض "المروع" موهبة، فيما اعتبره المدون عنف ضد هذه الحيوانات.

وذكر المدون أنه إذا قام البرنامج الذي يشاهده الملايين بفتح المجال أمام "المجانين" لتقديم عروض مماثلة، فلن يتفاجأ لرؤية أطفال يمارسون نفس العنف على القطط والكلاب الضالة من أجل 15 دقيقة من الشهرة.

ووصف المدون القائمين على البرنامج بأشخاص غير مسؤولين لسماحهم ببث مثل هذه الحلقة دون النظر في العواقب. فالسماح لرجل بقتل الحيوانات على المسرح لمجرد التسلية ليس متعة ولا حتى وسيلة لإثارة الجدل . وهنأ البرنامج على نجاحه في  خلق ضجة إعلامية واسعة  ولكنه أخلاقيا خسر كل شيء.

واختتم المدون مقاله بقوله أن الله منحنا أصواتا ننادي بها ضد الظلم والعنف، "وأنا أستخدم صوتي للدفاع عن هذه المخلوقات مهما صغر حجمها، وإذا كنتم مهتمين بما فيه الكفاية لجعل هذا العالم مكانا أفضل للعيش ، ابدأو بالدفاع عن أولئك الذين ليست لديهم أصوات".

الرابط المختصر: