أخطاء علمية في مسلسلات وأفلام الجريمة .. اكتشفها

تلفزيون الفجر الجديد- الكثير من الأفلام الخاصة بالجريمة والخيال العملي تحرص على إبهار مشاهدتها إلا أن ذلك يأتي على حساب الحقائق العلمية حيث تظهر العديد من الأخطاء العلمية التي لا ينتبه لها المشاهد العادي

ومن أشهر الأفلام التي تعج بالأخطاء العلمية والتي قد يكون سببها المخرج أو الكاتب الأفلام التالية.

Star Wars Movies
من أقوى سلاسل أفلام الخيال العلمي والتي حققت نجاحاً باهراً، على الرغم من هذا إلا أنها اقترفت خطأ كبيراً وهي اعتمادها في الحروب على أشعة الليزر أو سيوف الليزر، من المعروف أن الليزر مجرد شعاع ضوئي وسرعته بسرعة الضوء ولا يمكن التحكم فيه أو الإمساك به ولكن هذه الأفلام تعتمد على الحرب بسيوُف الليزر وأيضاً أسلحة الليزر التي من الممكن صدها بأي سلاح ليز مشابه وهذا علمياً غير صحيح.

Independence Day
في حرب البشر ضد الكائنات الفضائية من أجل إنقاذ الأرض من الغزو، حاول الكاتب "جيف جولهام" صنع فيروس يخترق به الأنظمة لسفينة الكائنات الفضائية والتي تبين في الفيلم أنها تعمل بأنظمة الـ "ماكينتوش" ونحن لا نعمل سوى بأنظمة الحاسوب العادية، لذا من المستحيل أن يتواجد فيروس يستطيع تدمير كلا النظامين ولكن تمكن الكاتب من فعلها وإقناع الناس كي يخالف بذلك الحقائق العلمية والإلكترونية.

Batman Returns
في الجزء الثاني من سلسلة أفلام باتمان للمخرج "تيم بارتون" الذي تحدى فيه قوانين الجاذبية والسرعة عندما كان باتمان يحارب العدو على قمة كنيسة كبيرة ثم سقط من عليها وأثناء سقوطه تمكن من الصمود بواسطة خطاف بعد 200 قدم وعلى سرعة تصل إلى 100 متر في الثانية، من المستحيل أن يتمكن أي شخص من الصمود أو التثبت بأي شيء لأن بهذه السرعة لن يتمكن من موازنة ثقل الجسم مع السقوط الحر ولكن بطريقة ما نجا باتمان من السقوط.

Star Trek IV: The Voyage Home
من المستحيل التوقف في الفضاء مهما كان السبب ولكن حدث عكس هذا في الجزء السادس من أفلام حرب النجوم عندما تعطلت السفينة في الفضاء وتوقفت، من المحال أن يحدث هذا في الحقيقة لأنه منافي تماماً لقوانين الجاذبية.

Die Another Day
في هذا الجزء من سلسلة أفلام "جيمس بوند" أخطأ الكاتب بطريقة كبيرة عندما استخدم ما يسمى بـ"العلاج الجيني" من أجل استبدال الحمض النووي لأي شخص مغيراً بذلك شكله ليصبح شخصاً آخر وهذا علمياً مستحيل، لأن الحمض النووي هو ما يميز كل شخص ولا يمكن تغييره لأنه متواجد في كل جزء من الجسم من أصغر الخلايا حتى أكبر أعضاء الجسم.

Alien: Resurrection
في هذا الجزء من أفلام الرعب والخيال العلمي التي تحارب فيها "ريبلي" المخلوقات الفضائية القاتلة بداخل سفينة فضائية، تتذكر "ريبلي" المستنسخة بعض الذكريات لها من النسخة الأصلية وهذا بالطبع مستحيل لأنه لا يمكن نسخ الذكريات في حمض نووي مختلف وجدير بالذكر أن النسخة الأصلية من "ريبلي" ماتت في الحمم البركانية بالجزء الأول وبالتأكيد تحلل حمضها النووي دون أن يتبقى منه شيء.

The Day After Tomorrow
بداخل هذا الفيلم افترض المؤلف أن ذوبان الثلج في القطب الشمالي هو المتسبب بعاصفة كبيرة وتيار هوائي بارد من الثلج على سواحل المحيط الأطلسي التي دمرت بذلك البلاد لتصبح كتلة من جبال ثلجية، هذه فرضية خاطئة ولا تمت للحقيقة بشيء، لأن ذوبان الثلج في أي قطب يسبب ارتفاع نسبة مياه المحيطات وليس تكوين تيار هوائي ينتقل من القطب إلى منتصف الكرة الأرضية.

X-Men و Waterworld
طبقاً لهذه الأفلام، التطور في الجسم البشري يحدث نتيجة اختلاف البيئة المحيطة أو بسبب طفرة جينية تحول الشخص إلى شخص خارق للطبيعة وهذا غير واقعي فطبقاً لنظرية "داروين"، التطور البشري حدث على مر عصور من الزمن وليس في بضعة سنوات أو ساعات لأنه يتطلب تغيراً كاملاً في الهيئة والتكوين الجسماني وليس حدوث طفرة صغيرة في الجسم.

Enemy of the State
في هذا الفيلم الذي يطارد فيه محامي بعض من السياسيون الذين يفسدون النظام ويتسببوا في عدد كبير من الجرائم، يقوم المحقق بالتقاط صورة لأحد المجرمين من عدسة كاميرات المراقبة كي يتمكن من تكبيرها، من المستحيل تكبير صورة لأقصى حد ثم تقوم بتحسينها لتصبح صورة واضحة المعالم ولكن في هذا الفيلم قام بتكبير الصورة وتوضيحها وتكوين صورة ثلاثية الأبعاد منها.

The Empire Strikes Back
في هذا الجزء من حرب النجوم، فشلت أنظمة دفع السفينة وتوقفت عن العمل ما أجبرهم على استخدام الثقب الدودي الذي يماثل سرعة الضوء كي ينقلهم من نظام شمسي إلى نظام شمسي آخر في نفس اللحظة، إن قمنا بمقارنة هذا الأمر بنظامنا الشمسي سنجد أنه كي نسافر في الفضاء وننتقل لأقرب نجم سماوي يتطلب منا 4.2 سنة ضوئية وحتى لو كان الثقب الدودي بسرعة الضوء سيتوقع أن تكون الرحلة خلال بضع سنوات أيضاً وليس في نفس اللحظة.