تلفزيون الفجر | بعدما شغلت قصته الأردنيين منذ عام 2019 عندما ألقت قوة أمنية القبض عليه برفقة آخرين بتهم عدة أبرزها القتل العمد، وضعت محكمة أردنية نهاية لقضية النائب السابق شادي العدوان عقب تبرئته من التهم.
فقد برأت محكمة الجنايات الكبرى الأردنية، عضو مجلس النواب الأردني السابق شادي العدوان وابن عمه من أربع تهم أبرزها تهمة القتل العمد.
وأعلنت المحكمة براءة العدوان وهو عضو بمجلس النواب الأردني السادس عشر من تهمتي القتل العمد والشروع بالقتل، لعدم توافر الأدلة القانونية المقنعة التي تثبت ارتكاب التهم وقررت الإفراج عنهما فوراً.
نقض الحكم
وكانت محكمة التمييز قررت نقض الحكم السابق المتضمن إدانتهما بجرم الشروع بالقتل وأعادت القضية لمحكمة الجنايات الكبرى.
بدورها، كانت النيابة العامة أسندت لهما تهمتي القتل العمد والشروع بالقتل إثر مقتل شاب وإصابة آخر خلال مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية.
مداهمة واعتقال
وتعود القصة إلى مايو/أيار 2019 عندما نفذت قوة أمنية مداهمة تمكنت من خلالها من إلقاء القبض على النائب السابق العدوان ومطلوب آخر على خلفية جريمة قتل في منطقة الشونة الجنوبية بالأردن بعد مداهمة مخبأ أعده وآخرون لممارسة نشاطهم الجرمي.
وتمكنت من إلقاء القبض على النائب المطلوب وثلاثة أشخاص آخرين من المطلوبين وذوي الأسبقيات الذين كانوا يرافقونه، كما وضبطت بحوزتهم سلاحين ناريين أوتوماتيكيين ومسدسا.
سلاح تحت القبة
يذكر أن النائب شادي العدوان كان له سابقة تاريخية في مجلس النواب، حيث حمل السلاح تحت قبة البرلمان وهدد بإشهاره على أحد النواب الذي اختلف معه في الرأي.