قتل أربعة أشخاص في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء اليوم، الثلاثاء، في بلدة أبو سنان بالداخل الفلسطيني، فيما أصيب شاب خامس (30 عاما) في جريمة إطلاق نار منفصلة شهدتها مدينة رهط، في وقت سابق.
وجاء في بيان صدر عن خدمة “نجمة داوود الحمراء” أن طواقمها تقدم الإسعافات اللازمة لأربعة مصابين بحالة خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار في أبو سنان، وجميعهم فاقدون للوعي.
وبحسب الشرطة، فإن جميع المصابين في أبو سنان كانوا بحالة حرجة، ويتلقون العلاج الميداني بواسطة الطواقم الطبية؛ وأشارت الشرطة إلى أن عناصرها في طريقهم إلى موقع الجريمة، قبل أن يتم الإعلان عن مقتلهم.
ولم تعرف خلفية الجريمة بعد، ولم تتضح الدوافع التي أدت إلى ارتكابها.
وفي رهط، أفادت الطواقم الطبية بأنها قدمت الإسعافات الأولية لمصاب من جراء “حادث عنف” وقع في مدينة رهط. وأضافت أن الطواقم نقلت مصابا بحالة خطيرة إلى مستشفى “سوروكا” في مدينة بئر السبع.
وعُلم أن الجريمة في رهط وقعت في الحي رقم 22؛ ولم تعرف خلفية الجريمة بعد؛ إذ لم يصدر بيان عن الشرطة في هذا الشأن، علما بأن المدينة كانت قد شهدت صباح اليوم، جريمة إطلاق نار استهدفت منزل رئيس البلدية، عطا أبو مديغم.
وكانت الشرطة قد أعلنت صباح اليوم، أن إطلاق نار في رهط استهدف منزل رئيس البلدية، وقالت إنها عثرت على قنبلة قرب المنزل، حيث قام خبراء المتفجرات بتفكيكها وإبطال مفعولها.
وهذه المرة الثانية خلال هذا الأسبوع التي يتم إطلاق النار باتجاه منزل رئيس بلدية رهط؛ وأمس الإثنين، أعلنت الشرطة اعتقال شخصين بشبهة إطلاق النار بالقرب من منزل أبو مديغم.
وزعمت أنهما من أقارب رئيس البلدية، وأطلقا النار على خلفية “نزاع على ملكية أراض”.
يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، لتسجل نحو 143 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.