أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع الشركاء، حملة شاملة لمكافحة ظاهرة التسول، بدأت من محافظة رام الله والبيرة، وستمتد لتشمل محافظات الضفة الغربية كافة.
وتهدف الحملة، وفق بيان صادر عن “التنمية الاجتماعية”، اليوم الاثنين، إلى تعزيز التدابير الاجتماعية وتمكين الأسر الفلسطينية من تحسين ظروفها المعيشية، ما يسهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على تلبية احتياجات أفرادها، رغم كل التحديات الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وجاءت هذه الحملة بالشراكة مع محافظة رام الله والبيرة، ووزارتي العمل والتربية والتعليم العالي، وشرطة الأسرة والأحداث، والبلديات، وقد تم تنظيم جولات ميدانية لضبط حالات التسول في الشوارع، مع التركيز على الفئات المستهدفة مثل: الأطفال، والنساء، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان توفير الحماية الاجتماعية المناسبة لهم.
وأكدت وزارة التنمية الاجتماعية أن الحملة ستستمر بشكل متواصل في محافظات الضفة الغربية كافة، مشددة على أهمية تعاون جميع الجهات المعنية في تحقيق هدفها المتمثل في الحد من هذه الظاهرة السلبية، وتعزيز الحماية الاجتماعية للأسر المحتاجة.