تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لفقرة تقطيع كعكة حفل الزفاف والمعروفة باسم “الكيك شو”، الخاصة بحفل زفاف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله، وزوجته الأميرة رجوة السيف، حيث نالت هذه الفقرة إعجاب الكثير بعد أن تمت تحت أنغام موسيقى وأغنية وطنية.
الأغنية قدمها الأخوان التوأم حسام ووسام اللوزي، والمعروفان باسم “فرقة اللوزيين”، وحملت اسم “يا بيرقنا العالي” والتي صدرت عام 2007، وذاع صيتها في الأردن كثيراً، وأصبحت حاضرة في جميع المناسبات الوطنية، وتسمع عبر الإذاعات المدرسية الصباحية.
وتفاعل كل من هو في الحفل مع الأغنية، حيث صعد الملك عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا إلى مكان إقامة فقرة تقطيع الكيكة، وبدأ بالتصفيق وتبادل ضحكات الرضا مع جميع الحضور.
الظهور الأول لفرقة” اللوزيين” كان عام 1992 عندما قدم “الأخوان اللوزي” أغنيات من الفلكلور والتراث الأردني، مثل أغنية “يا عرب يا شرقية” ، كما أنهما طورا “الهجيني والسامر” الأردني من خلال أدائهما ضمن آلات موسيقية، حيث برع الأخوان التوأم بالعزف على آلتي العود والإيقاع.
وسام اللوزي قال لـ”العربية.نت” إن ظهوره في حفل الزفاف لم يكن الأول، حيث كان حاضراً هو وشقيقه وسام في حفل مأدبة العشاء الذي أقامه الملك عبدالله الثاني بحضور 5 آلاف شخص من كافة المحافظات الأردنية، والذي تم في مضارب آل هاشم بغمدان بالعاصمة الأردنية عمان.
سبب تسمية “اللوزيين”
بدايات اللوزيين كانت من خلال المشاركة بالحفلات المدرسية والعائلية والمناسبات الوطنية، ويؤكد الأخ الأصغر حسام أن الناس هم من أطلقوا عليهما “فرقة اللوزيين” بحكم أنهما يعودان لعائلة اللوزي العريقة والكبيرة في الأردن، ربما لكونهما توأما، وهما يفضلان إطلاق اسم “الفنانان وسام وحسام” على فرقتهما، وأول ألبوم غنائي ظهر لهما كان ضمن سهرة ضمت 8 أغنيات عاطفية وشعبية.
وواجه الفنانان صعوبات فنية في البداية، وتغير الأمر بعدها، وبعد أن اتخذا طريقا ملتزما يعبر عن الأغنية والتراث الشعبي الأردني.
ويعتبر التوأم “اللوزي” أن جمهور الأعراس جيد وذواق، ويشعران باحترامه لهما، وبعد أن شاركا في العديد من المهرجانات الأردنية والمناسبات الوطنية، شارك الفنانان في رحلات إلى الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا، وفي الخليج العربي لتأدية الكثير من الأغاني الوطنية الجميلة.