كشفت الممثلة السورية نادين خوري التي تجسد في مسلسل “العربجي 2″، ضمن دراما رمضان، شخصية المرأة الشريرة والقوية، أنها تفضل الأدوار الشريرة لأنها تمنح الممثل فرصة جديدة لتقديم نفسه بشكل أفضل وبعيداً عن التكرار والنمطية.
وقالت إن الدافع وراء المشاركة في مسلسل “العربجي” بجزأيه هو النص بشكل عام، حيث الحكاية المفترضة جميلة، وتُظهر الصراع بين الخير والشر بشكل واضح عبر شخصيات متنوعة، من بينها شخصية درية خانم في شرّها وتلونها بعدة مواقف في العمل.
كما أشارت إلى أنها تلتقي مع شخصية درية بمواقفها الحاسمة وقراراتها، لكنها لا تلتقي معها أبداً في الشر، معتبرة أن درية خانم موجودة في مجتمعاتنا كثيراً حين تكون المرأة صاحبة رأي وموقف صائبين.
وأكدت نادين أن تعاونها مع زملائها الممثلين في المسلسل فيه الكثير من المحبة والاحترام والتقدير، مما ينعكس إيجاباً على العمل، وهذا ما حصل ويحصل في كل تجاربها السابقة حتى اليوم.
في سياق متصل، تجسد نادين خوري شخصية “أم جمعة” في مسلسل رمضاني آخر هو “ولاد بديعة”، وقد أعجبها الدور لأن هذه المرأة مكافحة ولا ترضى بالحرام، وتسعى لتربية أولادها على الخير والبركة، ترفض السلوك الشنيع والسيئ والبعيد عن الاحترام والأدب.
كما أكدت أنها لا تحمل الشخصية التمثيلية معها إلى البيت إنما تتركها أمام الكاميرا.
تعتبر النجمة السورية أن الدراما العربية المشتركة تتجه نحو المزيد من التألق سواء من حيث المضمون أو الشكل، وطبعاً الحماس عندها يزداد بنسبة كبيرة خصوصاً بعد التجربة الممتعة لها في مسلسل “ما فيي” في جزأيه الأول والثاني، حسب كلامها.
“الأساتذة الكبار”
وكانت لها مشاركات تمثيلية أيضاً في الدراما العربية المشتركة الخليجية منها والمصرية، من خلال المسلسل السعودي “أين الطريق” الذي تكلمت فيه حينها باللهجة السعودية وكانت سعيدة وراضية بهذه التجربة، بالإضافة إلى مشاركتها سابقاً في عمل درامي كويتي “الانحراف” مع الممثل الكويتي غانم الصالح، وفي مسلسل مصري هو “جبال النار” وهو عمل تاريخي، معتبرة أن هذه الأعمال الدرامية العربية المشتركة مجتمعة “تساهم في أن ننهل من خلالها من خبرات بعضنا بعضا” مما يُعتبر أكبر إضافة لها ولمسيرتها.
ورأت نادين خوري أن الأعمال الخليجية والمصرية في حالة تطور بوجود مَن تسمّيهم “الأساتذة الكبار” الذين يقدمون برأيها كل ما هو ممتع ومميز، كما أن جيل الشباب الواعد يقدم رؤية جديدة ومختلفة مما يجعل حركة الدراما العربية عموماً في تطور مستمر.
أخيراً تقول نادين خوري إنها في حياتها إنسانة صريحة وواضحة جداً، واجتماعية إلى حد ما، تمارس الرياضة وتستمتع بالقراءة، سعادتها الحقيقية في أن يتحقق الأمن والاستقرار في كل المنطقة العربية.