وصلت شيرين عبد الوهاب إلى مطار الكويت الدولي يوم الجمعة، حيث رصدتها كاميرات المصورين وهي ترتدي غطاء على الرأس أشبه بالحجاب، ما أثار التساؤلات حول ظروفها وحالتها النفسية.
وظهرت صاحبة “حبة جنة” في لقطات مصوّرة وهي تضع وشاحاً على رأسها مع كمّامة على وجهها ما جعل من الصعب التعرّف إليها من دون تدقيق.
كما تصدّر هاشتاغ “شيرين في الكويت” الترند على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، بعدما تداول الجمهور مقطع الفيديو الذي وثّق لحظة وصولها متخفية إلى المطار بعد فترة غياب طويلة عن الكويت.
تساءل عدد كبير من محبيها عن السبب، فيما علق آخرون بالقول إنها تخفت ربما لأنها متعبة ولا تود أن يشاهدها أحد، بينما قال البعض إن ذلك حرية شخصية ومن حقها أن تتخفى حتى لا يلاحقها المعجبون.
بكاء على المسرح
وأحيت صاحبة “جرح تاني” مساء الجمعة حفلاً غنائياً ضمن فعاليات “مهرجان ليلة عمر الغنائي” في “أرينا الكويت”، شهد بكاء النجمة على المسرح خلال أدائها أغنية “كدة يا قلبي” ما دفعها للتوقف عن الغناء قبل أن تعود من جديد.
واستحوذت الواقعة على اهتمام الجمهور عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن سر بكاء شيرين، وهل هو بسبب أمر شخصي تعرضت إليه مؤخرا أم أنه اندماج مع الأغنية فقط.
فيما تفاعل مع بكاء شيرين عدد من الشخصيات العامة، وعبر كثيرون عن دعمهم لنجمتهم المفضلة التي قالوا إنها تمر بظروف قاسية.
“تمنت الموت”.. وخيانة
يشار إلى أن شيرين كانت ظهرت ضيفة على برنامج “بيغ تايم بودكاست”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب والمطربة أصالة عبر شاشة “MBC” في شهر رمضان، وخرجت بتصريحات حزينة وصادمة خلال اللقاء، حيث تحدثت عما تعرضت إليه خلال السنوات الأخيرة، والخذلان الذي لاقته من القريب والغريب.
الأمر الذي وصل بها إلى تمني الموت، حيث كانت تدعي ربها أن يتوفاها هي وبناتها معا، خوفا عليهن من الاستغلال بعد رحيلها، وكانت تشعر بالحزن حينما تستيقظ وتجد أنها ما زالت على قيد الحياة.
كما وصفت المطربة المصرية جميع من حولها بالخونة، وأجمعت أن كل من كان إلى جوارها قد خانها.