طولكرم – منتصر العناني – تلفزيون الفجر
الممثل الفلسطيني سويلم سويلم والصاعد بقوة في الساحة التركية بدأ يلفت النظر بحضوره وادائه وادواره الهامة في المسلسلات والافلام القصيرة والنسرحيات التي كانت ولا زالت هادفة وتستهدف القضية الفلسطينية ورسائل وطنية من خلالها ،، ويعتبر الممثل سويلم من الممثلين الذين برعوا رغم صغر سنه في تركيا ليشكل علامة فارقة في تحقيق المزيد من النجاحات والانجازات ، عبر سويلم سويلم عن هذه المسرحية والتي احدثت صدىً كبير ليعطي تفسيراً واضحاً لوكالة الأناضول والذي جاء حديثه
“في هذه المسرحية نحن لا نقدّم مجرد قصة، بل نُظهر للعالم مدى قوّة وصبر وإيمان شعبنا الفلسطيني. نحن نُبرز في العمل كيف يعيش أهلنا بلا بيت، بلا ماء، بلا كهرباء، وحتى الملابس لا تُغسل لعدم توافر أبسط الاحتياجات. وأحياناً لا نجد حتى ماءً صالحاً للشرب، ورغم ذلك لا يتوقّف شعبنا عن التمسّك بالحياة. وهذا بحدّ ذاته أمل… أمل يولد من تحت الركام.
نحن نروي في المسرحية كيف بقي الناس ثابتين، صابرين، مؤمنين، ومتمسّكين بقناعاتهم رغم كل ما مرّ بهم. فلو لم يكن شعبنا بهذه القوّة والإيمان، لما استطاع أي إنسان أن يتحمّل ما جرى خلال السنة والنصف الماضية فقط. أنا لا أتحدث عن 77 عاماً من المعاناة… أتحدث فقط عن آخر عام ونصف، حيث استُشهد أكثر من خمسين ألف مدني.
هناك عائلات كاملة مُحيَت من السجلّ المدني، وأنا أعرف غزة وأعرف ما يحدث هناك. هذه مأساة كبيرة، والعالم كله يشاهد… يكتفي بالمشاهدة.
مسرحية غزة بين الرماد هي صرخة من خشبة المسرح، محاولة لإيصال الحقيقة كما هي، بلا تزييف، ولتذكير العالم بأن شعبنا، رغم الألم، ما زال ينهض من بين الرماد.
ولا زال البطل سويلم يشارك في رسم وطنيته من خلال رسالة هادفة لقضية فلسطينية ستبقى محور العمل الدرامي والمسرحيات والمسلسلات التي حققت نجاحاً كبيراً .

