لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

دراسة تزعم الكشف عن فائدة صحية لـ”الحبة الزرقاء” قد لا يدركها الرجال!



وجدت دراسة جديدة أن الفياغرا يمكن أن تساعد الرجال على العيش لفترة أطول، مع الحد من فرص الإصابة بنوبة قلبية خطيرة.

واختبر الباحثون العقار، الذي يشار إليه غالبا باسم “الحبة الزرقاء”، على الرجال المصابين بمرض الشريان التاجي – وهي حالة تؤدي إلى انسداد أو انقطاع إمداد القلب بالدم بسبب تراكم المواد الدهنية في الشرايين التاجية.

ووجدوا أن الرجال الذين تناولوا الفياغرا لم يعيشوا لفترة أطول فحسب، بل كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية جديدة.

وفي حين أن سبب الارتباط ما يزال غير واضح، يأمل الباحثون أن النتائج ستشجع الرجال المصابين بمرض الشريان التاجي على مناقشة إمكانية تناول الفياغرا مع طبيبهم.

وغالبا ما يكون العجز الجنسي علامة إنذار مبكر لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الرجال الأصحاء، ويمكن علاجه بنوعين من الأدوية.

أولا، يمكن إعطاء الرجال حقنة من “ألبروستاديل”، ما يوسع الأوعية الدموية حتى يتصلب العضو الذكري. وبدلا من ذلك، قد يُعرض على الرجال مثبطات PDE5، مثل الفياغرا، التي تؤخذ عن طريق الفم وتثبط إنزيم فوسفوديستيراز 5 (PDE5) في العضو الذكري، ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم والانتصاب.

وتعمل مثبطات PDE5 مثل الفياغرا، على خفض ضغط الدم، ولم يوصَ بها في السابق للرجال المصابين بمرض الشريان التاجي بسبب خطر الإصابة بنوبة قلبية.

ومع ذلك، في عام 2017، أظهر باحثون من معهد كارولينسكا في السويد، أن الرجال الذين أصيبوا في السابق بنوبة قلبية يتحملون مثبطات PDE5 جيدا، كما أنه يطيل متوسط ​​العمر المتوقع.

وفي دراسة المتابعة الجديدة هذه، حلل الباحثون 18500 رجل يعانون من مرض الشريان التاجي المستقر، والذين عُولجوا من الضعف الجنسي – 16500 منهم استخدموا الفياغرا، و2000 منهم تناولوا “ألبروستاديل”.

وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا الفياغرا عاشوا لفترة أطول، وكان خطر تعرضهم لنوبة قلبية جديدة وفشل القلب أقل من أولئك الذين تناولوا “ألبروستاديل”.

ويبدو أن هذا التأثير يعتمد على الجرعة، مع إعطاء جرعات متكررة من الفياغرا أقل خطرا.

وأوضح الدكتور مارتن هولزمان، الذي قاد الدراسة: “هذا يشير إلى وجود علاقة سببية، لكن دراسة التسجيل لا يمكنها الإجابة عن هذا السؤال. ومن المحتمل أن أولئك الذين تلقوا مثبطات PDE5 كانوا أكثر صحة من أولئك الذين تناولوا “ألبروستاديل”، وبالتالي كانت لديهم مخاطر أقل. وللتأكد مما إذا كان الدواء هو الذي يقلل من المخاطر، سنحتاج إلى تعيين المرضى بشكل عشوائي لمجموعتين، واحدة تأخذ PDE5 والأخرى لا تفعل ذلك. وتقدم النتائج التي توصلنا إليها سببا وجيها للغاية للشروع في مثل هذه الدراسة”.

وفي حين أن سبب الارتباط ما يزال غير واضح، يأمل الباحثون أن النتائج ستشجع المزيد من الرجال على التفكير في تناول الفياغرا.

وأضاف الدكتور هولزمان: “مشاكل الفاعلية شائعة لدى الرجال الأكبر سنا، والآن تظهر دراستنا أيضا أن مثبطات PDE5 قد تحمي من النوبات القلبية وتطيل العمر”.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة