Site icon تلفزيون الفجر

الآلاف يفرون من منازلهم جراء ثوران بركان “تال” بالفلبين

The port of Velas is pictured on Sao Jorge island in the Portuguese archipelago of the Azores on March 25, 2022. The Portuguese island of Sao Jorge, in the Azores archipelago off the Atlantic coast, is on alert after over a thousand small earthquakes in recent days, authorities said on March 23, 2022. "We are facing a seismic-volcanic crisis" that makes us fear "a major earthquake" or "a volcanic eruption", Rui Marques, president of the archipelago's seismo-volcanic surveillance centre CIVISA, told the Publico daily. (Photo by PATRICIA DE MELO MOREIRA / AFP)

قال مسؤولون فلبينيون أن 3300 شخص على الأقل فروا من منازلهم حول ثاني أكثر براكين الفلبين نشاطا، حيث تم تسجيل انفجارين في وقت مبكر من اليوم الأحد.

وثار بركان “تال” في إقليم باتانجاس / 66 كم جنوب مانيلا/ يوم السبت، مما تسبب في إطلاق عمود من البخار والغاز والرماد بارتفاع 3 كيلومترات.

وذكر المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في نشرة أن الانفجارات التي وقعت اليوم الأحد من من الحفرة الرئيسية للبركان “تال” تسببت في أعمدة ارتفاعها يتراوح بين 400 إلى 800 متر.

وقال مدير المعهد ريناتو سوليدوم إن التحذير من البركان “تال” لا يزال عند المستوى الثالث.

وقال لقناة الأخبار التلفزيونية تيليراديو “إن هذا يعني أن هناك نشاطا للصخور المنصهرة، الصهارة ترتفع ببطء إلى فوهة البركان وتفاعلها مع الماء يتسبب في الانفجارات”.

وقال مسؤولون محليون إن ما إجمالية 3383 من سكان بلدتي أجونسيلو ولوريل شديدتا الخطورة القريبتان من البركان انتقلوا إلى مدارس عامة تحولت إلى مراكز إجلاء منذ يوم السبت.

ورفض بعض السكان مغادرة منازلهم، مشيرين إلى أن الانفجارات ما زالت خفيفة.

وكان آخر ثوران كبير للبركان في كانون الثاني/يناير 2020،والذي أدى إلى تشريد أكثر من 376 ألف شخص. وتوفي 39 شخصا بسبب المرض أثناء وجودهم في مراكز الإجلاء والحوادث الناجمة عن تساقط الرماد الكثيف.

مانيلا – (د ب أ)

Exit mobile version