لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

دراسة صادمة: 86% من النساء متحيزات ضد أنفسهن!



كشفت دراسة عالمية أن 90% من الرجال والنساء لديهم أحكام متحيزة ضد المرأة، رغم الجهود الدولية لدعم تحقيق المساواة بين الجنسين.

وأجرى الدراسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في 75 دولة تمثل 80% من سكان العالم.

وكشفت النتائج أن 91% من الرجال و86% من النساء (من المشاركين) لديهم على الأقل حكما متحيزا واحدا ضد النساء؛ فيما يتعلق بالسياسة أو الاقتصاد أو التعليم أو العنف أو الحقوق الإنجابية.

ويرى ما يقرب من ثلث الرجال في العينة أنه من المقبول للرجل أن يضرب زوجته.

وأوضحت النتائج أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع يرون أن الرجال هم قادة سياسيون متفوقون، وأكثر من 40% يعتقدون أن الرجال قادرون على العمل كرجال أعمال بصورة أفضل.

وأكدت النتائج أن النساء يتلقين تعليما أكثر من الرجال في 50 دولة؛ ورغم ذلك فإنهن يحصلن على رواتب أقل بنسبة 39% من الرجال.

ووجدت الدراسة أنه على الرغم من قيام النساء والرجال بالتصويت في الانتخابات بمعدلات مماثلة، فإن 24% فقط من المقاعد البرلمانية، وأقل من 6% من الرؤساء التنفيذيين في الشركات هم من النساء، كما تعمل النساء ساعات أطول من الرجال.

وأكدت أن عدد النساء اللاتي يتقلدن مناصب رئاسة الحكومات اليوم أقل مقارنة بالوضع منذ خمس سنوات، وهناك 10 رئيسات فقط من بين حكومات 193 دولة.

وبينت الدراسة أن وراء الأرقام توجد معاناة أخرى تكابدها المرأة في المجتمع مثل العمل المزدوج في المنزل، والتحرش في المواصلات العامة.

وخلصت إلى أنه لا يوجد بلد في العالم حقق المساواة بين الجنسين، وأن “العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق المساواة”، وأن تحقيق المساواة يتطلب 257 سنة من الجهود لسد الفجوة بين الجنسين في المجالات الاقتصادية.

ودعا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الحكومات إلى تطبيق تشريعات وسياسات تعالج التحيز المتأصل.

وعلق بيدرو كونسيساو مدير مكتب تقرير التنمية البشرية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على النتائج بقوله “الأرقام، أعتبرها مروعة”.

وأضاف “نعلم جميعًا أننا نعيش في عالم يهيمن عليه الذكور، لكن مع هذا التقرير، يمكننا أن نضع بعض الأرقام وراء هذه التحيزات، المعركة حول المساواة بين الجنسين هي قصة تحيز وتحامل”.

وأشادت الدراسة بعدد من الحملات النسائية التي أسمعت العالم صوت النساء؛ وأبرزها حملة ( مي تو  #MeToo) لأنها منحت النساء صوتا وكسرت جدار الصمت، وكشفت عن سوء المعاملة التي تتعرض لها المرأة.

كما طالبت حملة (#IWillGoOut) في الهند بحقوق المرأة في الأماكن العامة، كما سلطت حملة (#NiUnaMenos) في أمريكا اللاتينية الضوء على العنف الذي يمارس ضد النساء من الأرجنتين إلى المكسيك، وقد نشأت الحملة في تشيلي، وطالبت بالتوقف عن إلقاء المسؤولية على ضحايا الاغتصاب.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة