
ليليان رومل الفلسطينية صغيرة السن كبيرة الأحلام في صناعة الأفلام القصيرة المؤثرة إيجايباً لعالم المرأة وقصص كثيرة يجب أن نرويها لأجيالنا
طولكرم – تقرير – منتصر العناني – تلفزيون الفجر
ليليان رومل البنت الفلسطينية الحالمة أن تكون سينمائية التأثير إيجابياً , في لغة المرأة أن تحقق أمراً مُهماً لم يكُن في السابق , عشقت الأفلام منذ نعومة أظفارها وكانت تحضر الافلام في سن مبكرة , العربية والأجنبية والهندية والكورية ,
ليليان فتاة رسمت لذاتها مكاناً مُهماً في غُمرة ما هو موجود في زمنٍ غاصت فيه الأفلام واتسعت لتكون مساحة كبيرة , حاولت ببصماتها البسيطة وبصغر سنها أن تقف على بوابات العطاء لتسير وفق طموح مهم قدمته بقالب مختلف عن الآخرين
كافحت إلى أبعد حدود , حاورت ذاتها وقالت هل أنا قادرة أن أكون في يوم ما فعلاً مخرجة ومنتجة أفلام قصيرة لها عالمية ؟!
الإجابة نعم سأكون مهما كان التحدي كبير في زمن مُتعب لتكتسب مهارة وخبرة في لغة النقد والتحليل لتتابع الأفلام ومُحدقة بعيونها الثاقبة كل الأفلام الطبيعية العادية كما يحضرها الناس العاديين ,ركزت أكثر مع مرور الوقت لأنها أصرت على الانطلاق دون توقف لتنظر في الأفلام بزاويا ليست عادية بل إلى العمق والتدقيق في الصور العامة للفيلم والقصة المرورية ,
ليليان المبدعةَ بدأت تركز أكثر بالشخصيات والأداء ومدة الظهور عالتلفزيون وطريقة الحديث واللباس , لتظهر في بعض اللقطات بعضد الأغلاط الواضحة لتكون ناقدة بالصورة الصح واختيار نوع الموسيقى المرفقة للفيلم والتأثيرات الصوتية والي تجعل المشهد يتكلم عن حاله بطريقة ملفتة دون أن يكون هناك كلام للشخصيات الموجودة والالوان والتي ىتساهم في تحريك نفسية المشاهد , كبُرت ليليان ليكون شغفها وحبها للسينما لتصل الى قناعة أن السينما هي آداة خطيرة جداً ووجب استخدامها بطريقة مؤثرة ايجابياً على المشاهد ..
وتضيف ليليان رومل بأنه لو استخدمت بطريقة خاطئة سنشاهد التأثير السلبي ونلاحظ الصور النمطية التقليدية بكل مكان , لأنه و بكل بساطة عيني و عينكم و عين الكل تعودت أن تشاهد هذه الصور النمطية ليتبقى خالدة في عقلنا الباطني ولن تتغير , كيف الولوج الى هذا التغير ؟!
ليليان المبدعة ابتعدت كثيراً لتواصل مشوار التحدي نحو التغيير لتكمل مشوارها في دراسة رسالة الماستر لتستكمل مشوارها في الجانب السينمائي واختصاصها في صورة المرأة في السينما الفلسطينية ودورها الكبير ، وارادت أن تكتشف كيف يقدمونا صناع الأفلام للخارج هل يقدمونا بطريقة صحيحة والا مغلوطة أم بطريقة هامشية .
البطلة ليليان رومل أرادت أن تخلق لذاتها مدينة تحتلها بطريقتها ونظامها الخاص فيها لتحول النظرة الموجودة في صناعة السينما لواقع جديد مهم واشارت بأن مشاريعها كبيرة لا تتوقف احلامها عند حدود لأنها مؤمنة برسالة التغيير .
، تحلم أن يكون لها طريق نحو كتير صناعة افلام تحاكي الواقع الفلسطيني وتقديمها بصورة صحيحة مش مغلوطة ومغايرة لمَ يرسمه البعض في تشويه واقعنا لذلك ليليان صارعت بتحديها الي خلق واقع يوعي الناس عن أهمية السينما في حال استخدمت بطريقة صحيحة، وخطورتها في حال استخدموها بطريقة مغلوطة لتكون مهمة في صياغة التغير القادم الذي أبحث عنه .
رومل أشارت بأن شعبنا الفلسطيني، وخاصة المرأة الفلسطينية، عاشت تفاصيل كثيرة اكبر و أعظم من أن تنحصر فقط بحكاية الاحتلال وهناك الأكثر لنرويه ونقدمه .المرأة الفلسطينية قدمت الكثير وأسعى دوماً أن نقدمها بقالبها النضالي وفي كل المواقع التي تواجدت فيها .
ليليان رومل استطاعت وفي محاور كثيرة ان تزرع التغيير وهي الآن لا زالت تقرأ في السينما لغات التغيير للأفضل وتقديم اللغة الأفضل عن المرأة الفلسطينية ودورها بقالب ومدنية ليليان التي ستكون يوماً ما لغة مهمة في السينما ,
ليليان لم يأت هذا الكم الهائل من ورغبتها وشغفها وحبها للسينما , بل تأتى لتحقق حلم بات على مرمى حجر أخذت منه على عاتقها أن تكون نصيرة المرأة الفلسطينية في شواهد عصرية غير متخلفة وتغيرها نحو قامة عالية في عالم السينما والأفلام .










يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.