ندوش حداد من رام الله وجدت لذاتها مكاناً للمأكولات رزقاً لها ولعائلتها في ظل ظروف صعبة وقزمية الرواتب

طولكرم – منتصر العناني – تلفزيون الفجر

عندما يغيب العمل وتكبر البطالة وتضيق الحياة بكن فيها في طروفٍ صعبة كما نعيشها في فلسطين من احتلال يغوص استفحالاً في منع العيش من خلال الممارسات اليومية ، الضغط يجعلنا نتوقف ونفكر كأمهات وربات بيوت كيف لنا أن نخلق من ذاتنا مالاً لكسب قوت اولادنا ونعيش ، ندوش حداد امرأة من رام الله قررت ان تتحدى ذلك الضيق لتخفف عن ذاتها وعن عائلتها ضنك الحياة بكسب رزقٍ ، استطاعت ان تعمل مطبخاً ذاتياً في منزلها لتكسب ود من يحبذون شراء الجاهز من الطبيخ والحلوى وابصاله للبيوت ليكون لها ذلك نجاحاً

دوش حداد التي وحدت بأن الأمهات يعملن في وظائف ويحتجن لطعام بيتي جاهز

حداد تقول بأنها استفادت من خبرات الطاهيات العربيات وتابعت صفحاتهم في اساليب الطبخ الحديثة بدلاً من الإبقاء على الطبيخ التقليدي الممل

ندوش التي سمت مطبخها بندوش قالت بأن أكثر الطلبات التي تصلها من الطبائخ المرغوبة المسخن والاوزي والكبة والمقلوبة وورق الدوالي واكثر الحلويات طلبا هي المطبق الفلسطيني ومن المخللات المكدوس ومخلل الخيار،

ندوش حداد اصبحت شيف مهم لدى الكثيرين من يضعون ثقتهم بما تجضره لتصبح مقصد العديد من الامهات العاملات .

هكذا كانت حداد مثالاً لأم فلسطينية لم تستسلم للوضع الراهن بل انطلقت لتخرج من المعاناة بقصة نجاح لرزق وفير ساهم في انقاذ كسب رزقها اليومي ولولا الشروع بهذا المشروع البيتي لكانت الشيف ندوش حداد خارج النغطية في كسب الرزق ، ندوش حداد تحدت الواقع الذي تعيشه لتصبح شيفاً وسجلت عظمة من النجاح الذي جعلها إشارة خضراء لكسب الرزق لتعيش بآمان هي وعائلتها ،

الشيف حداد امرأة فلسطينية اثبتت حضورها وهي صورة مهمة من الممكن أن تكون غيرة ايجابية للمتكاسلات .