بعد صمت مريب أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الأميركية، خرجت ستورمي دانيلز، الممثلة الإباحية السابقة، عن صمتها معلّقة على قرار إدانة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
“يجب أن يسجن”
فقد دعت دانيلز إلى سجن الرئيس السابق عقب إدانته بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات الأعمال. ورأت أن المرشح الرئاسي “بعيد تماما عن الواقع”.
كما اعتبرت النجمة البالغة من العمر 45 عاماً، أنه يجب أن يُحكم على ترامب بالسجن، وأن يعمل في خدمة المجتمع، حسب ما نقلت صحيفة “الغارديان”.
وأعربت عن شعورها “بالصدمة” بعدما دانت هيئة محلفين في محكمة نيويورك ترامب بسرعة، ما أكد أنهم صدقوا شهادتها، وفق قولها.
إلى ذلك، كشفت أنها لا تستطيع الهروب من تهديدات القتل التي يوجهها لها أنصار ترامب، منذ كشفت فضيحة الأموال التي دفعها محامي ترامب آنذاك، مايكل كوهين، من أجل ضمان التزامها الصمت في الأيام التي سبقت الانتخابات الأميركية عام 2016، حول علاقة جنسية جمعتها مع رجل الأعمال السابق قبل 10 سنوات.
إدانة ترامب
يذكر أن هيئة محلفين تضم 12 مواطناً عادياً من نيويورك، كانت أعلنت الخميس، إدانة ترامب بجميع التهم الأربع والثلاثين الموجهة إليه في قضية تزوير مستندات محاسبية بهدف إخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت دانيلز قبل انتخابات 2016 التي خاضها الجمهوري ضد هيلاري كلينتون.
لماذا لم تقع “ستورمي دانيلز” في فخ التنمر؟
وبعد سنوات من تراشق الإهانات مع ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها سنواته الأربع في البيت الأبيض، وجدت دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، نفسها في موقع قوة.
كما أن شهادتها التي تضمنت تفاصيل لما قالت إنها كانت علاقة عابرة في 2006، كانت بالغة الأهمية في الدعوى القضائية.
في حين قال الرئيس الأميركي السابق إن محاكمته الجنائية في نيويورك غير منصفة للغاية. واتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر الرئيس الديمقراطي جو بايدن و”عصابته” بأنهم “مرضى” و”فاشيون”.