بعد ولادة زرافتين هذا الصيف يومي 24 يونيو و11 أغسطس في حديقة تيربارك للحيوان في برلين، لجأ مسؤولو الحديقة لصف دراسي وابنة مدير الحديقة لاستلهام اسمين لهما.
اقترح الصف الدراسي اسم غيسبرت الذي تم تقصيره إلى ”بيرتي” وسميت الزرافة الثانية باسم ”ايميلي” على اسم ابنة مدير الحديقة.
الزرافتان من فصيلة روتشيلد المعرضة لخطر الانقراض وتعيشان مع 9 زرافات أخرى بينها الأم والأب في القطيع.
وتنتظر الحديقة ميلاد الزرافة العاشرة، إذ أن الزرافة مود حامل وتنتظر صغيرا في سبتمبر.
وأعلن اسما بيرتي وايميلي رسميا الخميس فيما تجول الوالدان، بولا (21 عاما)، واندريا (17 عاما)، أمام الكاميرات.
وهناك أقل من 1100 زرافة من فصيلة روتشيلد في البرية، وفقا لجمعية الدولية للحفاظ على الطبيعة، وهي معرضة للانقراض.
وتتواجد الزرافات بالأساس في كينيا وأوغندا، وهي عرضة للانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير موطنها الأصلي نتيجة توسع الزراعة.
قد تعيش الزرافات حتى عمر 35 عاما في ظل الرعاية، وهو عمر أطول بعشر سنوات من عمرها إن عاشت في البرية.
وقالت كلاوديا فالتر، حارسة الزرافات، إن الحديقة عادة ما تشهد ولادة صغار الزرافات كل عامين.
وأضافت أن هذا العام ”يتمتع بتميز حقيقي” بسبب عدد حالات الحمل.