Site icon تلفزيون الفجر

إنما الإنسان أثر 2 كتاب جديد للدكتورة تهاني بشارات ومنتصر العناني حاضراً بأحرفها وكلماتها الماسية

سلسلة من الكتب الغنية بالكلمات الناعمة سطوراً لكنها قوية في رسالتها ، الدكتورة تهاني بشارات إنسانة ذات عيون ثاقبة وحادة بالكتابة في قوة كامنة لها مدينتها الخاصة ، بشارات كاتبة ومحاضرة وروائية لا تتوقف عند حدود ، إنما الإنسان أثر في نسخته الثانية كتاب مؤلف من 215 صفحة ، أبدعت في رسم واقع مهنية كل من مروا وأثروا في حياتها فجاءت رحلة المؤلفة لكتاب نسجت في خيوط صفحاته المهمة أثر الكثيرين مما كان لهم دور في استمرارية عظمة رسالتها لتكتب بصيغة مخالفة عن كل الكتاب عن شخوص مروا بحياتها وكانوا لهم الأثر الذي رسمته بهذا المؤلف الغني ، الاعلام والاعلامين لم يغيبوا على صورتها للتأكيد أنا جلالة الكتابة هي الصحافة ، كان للإعلامين نصيبٌ كبيرٌ فيها ، مما منح الكاتبة تهاني دفئاً من الكتابة بزحف الأحرف أكثر من جيوش جرارة لتكون كلماتها أثر كبير ولها حرارة ، الصحفي والإعلامي منتصر العناني في تلفزيون الفجر حظي بكلمات الكاتبة ، لتكون منها أثر وهالة مهمة في الدفع بمسيرةٍ مهمة رافدة لعملها فكانت الكلمات تجعل الكلمات ما قبلها تغار من شدة سعادة الكتابة ما بعدها ، ، بدأت في كتابها الدكتور تهاني بالحديث عن الإعلامي والصحفي العناني ، حين سيصبح الابداع عنواناً والتفاؤل لغةً والطاقة الإيجابية سلاحاً في عالم الاعلام هناك أسماء لا تكتب بحروف عادية بل تُخط بأنفاس الإبداع ، انه الصحفي والإعلامي المخضرم منتصر العناني في تلفزيون الفجر ، وصالت وجالت بكتاباتها بألمعية وماسية الكلمات لتقول على مدار 4 صفحات غامرة بإحساس صادق وكلمات جريئة مهنية وحقيقية بدأت في كتابها من صفحة 129 لتنتهي بصفحة 132 واختتمت والى منتصر العناني أقول أنت لست محرد صحفي يكتب التقارير بل أنت ذاكرة الاعلام الفلسطيني وانت احد الأصوات التي تجعل الحقيقة اكثر وضوحاً ، والنجاح اكثر حضوراً والانجاز اكثر بريقاً وشكراً لأنك تجعل من الاعلام مساحة للفرح وشكراً لأنك تجعل من التفاؤل لغةُ تكتب بحروف النجاح ووجهاً ناصعاً للصحافة الحرة .الكاتبة د. تهاني بشارات من جنين في فلسطين لها مسيرة حافلة بالإنجازات ولها بصمات لا تتوقف وشاهد عليها الكثيرون بتأثيرها بأثر الإنسان 2 ، تعمد الدكتورة الى زيادة وتيرة عملها في الكتابة والابداع لأنها مؤمنة بأن رسالتها لا تنتهي وتبقى تنبض فيها حياة الكتابة والتميز حتى تنتهي الحياة ليبقى الأثر موجوداً حتى لو غاب الشخوص .
يسمى هذا انتصاراً لأنامل رفعت شعاراً استثنائية المرأة الفلسطينية أم ومربية وكاتبة وزوجة ورائدة أعمال وشهيدة ومقاومة وإعلامية وجريحة ومبادرة ولا تغيب عنها الشمس شمس العطاء .

Exit mobile version