عند تحضير أسماك السلمون، غالبا ما يرمي أغلب الأشخاص الجلد إلى القمامة، علما أنه آمن للاستهلاك ويضيف نكهة، وقواما، وعناصر غذائية أساسية للوجبة.
وقدم موقع “فيري ويل هيلث” المتخصص في الأخبار الصحية، بعض الفوائد المحتملة لتناول جلد أسماك السلمون.
يعد جلد السلمون مصدرا جيدا للبروتين، إذ يحتوي على 15 غراما لكل حصة، وقد يساعد هذا البروتين الإضافي على ترميم الأنسجة وزيادة الكتلة العضلية.
مصدر جيد لأحماض “أوميغا 3” والدهون الصحية
جلد السلمون مصدر جيد للدهون غير المشبعة، خاصة أحماض “أوميغا 3”.
وتساعد هذه الدهون على تحفيز الشعور بالشبع، وتوفير الطاقة ودعم صحة الخلايا، والهرمونات.
خالي من الكربوهيدرات
لا يحتوي جلد السلمون الطبيعي على الكربوهيدرات، لذلك لا يرفع سكر الدم بسرعة، ويعد خيارا مناسبا لمن يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.
الحفاظ على صحة المفاصل
يسهم محتوى جلد السلمون من البروتين وفيتامين “د”، وأحماض “أوميغا 3” في تعزيز صحة العظام والمفاصل.
الحماية من السرطان وأمراض القلب
تساعد أحماض “أوميغا 3” الدهنية الموجودة في جلد السلمون على خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وبعض أمراض القلب، من خلال تقليل الالتهاب ودعم صحة الخلايا.
دعم الصحة الإدراكية
ترتبط أحماض “أوميغا 3” بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وغيرها من الاضطرابات الإدراكية، كما تسهم في تعزيز وظائف الدماغ.
الحفاظ على صحة العينين
تسهم مكونات جلد السلمون في حماية صحة العين وتقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وهو السبب الرئيسي لفقدان البصر لدى كبار السن.
الجلد والشعر
تفيد البروتينات والأحماض ومضادات الأكسدة التي يوفرها جلد السلمون في تحسين مرونة الجلد وترطيب مظهره العام، إضافة إلى دعم نمو الشعر.
تسريع التئام الجروح
أظهرت الدراسات أن أحماض “أوميغا 3” في جلد السلمون تدعم التئام الجروح، كما كشفت دراسات أجريت على الحيوانات أن الجيلاتين المستخلص من السلمون حسن وظيفة الخلايا والتئام الجروح.
الآثار الجانبية والمخاطر
رغم أن جلد السلمون آمن لمعظم الناس، إلا أن هناك استثناءات يجب أخذها بعين الاعتبار.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسماك تجنب جلد السلمون، إذ قد يؤدي إلى الحساسية المفرطة.
السلمون معروف بانخفاض مستويات الزئبق في جلده، ومع ذلك قد يتعرض لملوثات بيئية قد تسبب أمراضا خطيرة.
وتنصح الحوامل والأطفال بتقليل تناول هذه الوجبة.

