
الفلسطينية نادين أيوب تطلق أول منصة عربية لتمكين المؤثرين بالاستدامة بالذكاء الاصطناعي
دبي – أطلقت الفلسطينية نادين أيوب، أول أكاديمية من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، تُعنى بإعادة تشكيل مشهد المؤثرين عبر التعليم والابتكار، وتوظيف التقنيات الرقمية الحديثة لخدمة قضايا الاستدامة.
وجرى الإعلان عن “أكاديمية أوليف غرين (OGA)” في مقر معهد “سي إنستيتوت” بالمدينة المستدامة في دبي، لتكون منصة رائدة تُسخر الذكاء الاصطناعي لتمكين صناع المحتوى من تعزيز الوعي البيئي والتأثير الإيجابي عبر الإعلام.
وتجمع الأكاديمية بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والخبرة العملية في مجال الاستدامة من خلال شراكة مع خبراء معهد سي انستيتيوت، حيث تهدف إلى بناء وتطوير حضور رقمي فعال للمؤثرين وصنّاع المحتوى، يقود رسائل هادفة ويُسهم في التغيير المجتمعي.
وأوضحت أيوب، الشريك المؤسس لـ OGA، أن الأكاديمية توفر دورات تدريبية متخصصة تزود المشاركين برؤية استراتيجية ومهارات متقدمة في مجالي الاستدامة والذكاء الاصطناعي، مضيفة: “نؤمن بأن صنّاع المحتوى قادرون على قيادة موجة من الوعي البيئي تتجاوز السرد التقليدي نحو إلهام حقيقي ومؤثر”.
وأضافت أن الأكاديمية بصدد إطلاق مبادرات جديدة تستهدف مختلف الفئات العمرية خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن البرامج التدريبية تشمل شهادات مهنية معتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي (KHDA)، من أبرزها: “صانع محتوى معتمد في مجال الاستدامة”، و”الشهادة المهنية في الاتصال المستدام”.
وتُركز البرامج على تطوير المحتوى البيئي وتحويله إلى مادة رقمية جذابة، إلى جانب استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الإنتاج الرقمي، وإعداد تقارير استدامة وفق معايير المبادرة العالمية للتقارير (GRI) ومبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) .
وتزامن إطلاق الأكاديمية مع جلسة حوارية ضمت نخبة من الخبراء وصنّاع التأثير الرقمي، ناقشوا خلالها سبل دعم القضايا البيئية عبر الإعلام الجديد، وأهمية بناء محتوى يُحاكي تحديات العصر، لا سيما في ظل التغيّرات المناخية المتسارعة.


يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.