رثاء الذكرى السنوية الأولى للمرحوم “وجيه الحاج قاسم”
بسم الله الرحمن الرحيم
” يَا أيَتها النّفْسُ المطمَئِنّة ارجِعي إِلى رَبِّكِ رَاضِيةً مرْضِيَّة فادْخُلي في عِبَادِي وادْخُلِي جَنَّتي “
صدق الله العظيم
في الذكرى السنوية الأولى
لرحيل الحاج المرحوم
وجيه أحمد الحاج قاسم
( أبو أحمد )
إن البلاء بفقدانك
كان عظيماً
ورحيلك كان مؤلماً
نعلم أن الموت حق
ولكن الفراق صعب
قبل عام فارقتنا
من هذه الدنيا الزائلة
إلى الآخرة الدائمة
نحن الآن نذكر يوم وفاتك وكأنه بالأمس
ففي يوم 7/11/2012
اختارك الله عز وجل
إلى جواره
إن رحيلك عنا
تسبب لنا بجرح
لا يستطيع الزمن مداواته
نشعر أن الدنيا اليوم أصبحت ظلماء حزينة
على فراقك
ها هي السماء تبكي
ها هي الأرض
تتألم لموتك
بالأمس كنت جالس بيننا
تضئ لنا حياتنا
بنور حنانك
وفجأة اختفيت عنا
وذهبت بلا سابق إنذار
إلى الذي غابت شمسه
عن حياتنا …
إلى الذي غابت معه
كلمة الحق …
إلى الذي غابت معه
الضحكة البهية …
إلى صاحب الكلمة الجريئة
إلى من رحل عن الدنيا …
ولكن لن يرحل
من ذاكرتنا …
إلى والدنا الحنون …
ماذا نكتب لك
وأنت أبانا ؟
أي حرمان هذا الذي تركته لنا بعد رحيلك …
يا من مسح الدمع من عيوننا …
وزال الحزن من صدرورنا
وعلمنا المبادئ والقيم …
كم يغمرنا الحزن
بدون سماع صوتك …
نتمنى يا والدنا
لو أنك تسمعنا …
وتعلم كم نحبك
ونشتاق إليك ونحتاجك
عهدنا أن نكون
كما أردتنا دوماً ..
متحابين ، متحدين ، متعاونين …
ونعاهدك أن لا نعم
إلا ما يرضيك
وستكون الوالدة الغالية
في حدقات عيوننا
نرعاها كما
رعيتمونا صغاراً
وندعو الله لها
بالصحة وطول العمر
وندعو لك بالجنة
في سجودنا وقيامنا
رحمك الله رحمة واسعة
وجعل مثواك
جنة الرضوان
بإذن الله
كلمات متوجه
بدموع الصمت
إلى ذكرى والدنا
الحبيب الراحل
أسكنه الله فسيح جنانه
بإذنه تعالى …
من قلوب مجروحة
تدعوا ربها ليل نهار
أن يجمعنا بوالدنا
في أعلى جنان الخلد
إن شاء الله …
اللهم أغفر له وارحمه
واعف عنه وأكرم نزله …
اللهم أبدله داراً
خيراً من داره
وأهلاً خيراً من أهله
زوجة وأبناء المرحوم