الذكرى السنوية الأولى على رحيل المرحوم أحمد مصطفى بخير ” أبو عاصم”
بسم الله الرحمن الرحيم
” يَا أيَتها النّفْسُ المطمَئِنّة ارجِعي إِلى رَبِّكِ رَاضِيةً
مرْضِيَّة فادْخُلي في عِبَادِي وادْخُلِي جَنَّتي “
صدق الله العظيم
رثاء
في الذكرى السنوية الأولى
على رحيل الغالي
محمد مصطفى بخيت
( أبو عاصم )
أبي حياك رب الكائنات
جزاك الخير نعما سابغات
فأنت العطر فينا والمفدى
وأنت الشهد ذكراً بالممات
فذكرت عالياً حياً وميتاً
وتبقى الحي في يوم الثبات
أبا عاصم … عام مضى
على رحيلك وقد اختطفك الحنون من بيننا
وأنت في أوج العطاء
نتقيأ طلال عطفك وحنانك وأبوتك التي لا حدود لها
تنير دروبنا روحك التي
ما زالت ترفرف بيننا
تنشر الطمأنينة في نفوسنا تعلمنا أن الخير يصنع البقاء لكننا ما زلنا نعيش على اثير
عنفوان لحظة الفراق
نذكرك في كل لحظة
في كل زاوية وفي لحظة وداع وقدوم كل عام ، في اليقظة وفي الحلم
وحين يصحو الورد الجوري وينتفض الريحان ويخضر وجه الأرض مبشراًَ
بانبعاث الحياة
أبا عاصم…. لك العرفان
وقد كنت الأب والأخ والصديق الصدوق ولك الوفاء حين وضعت النقاط
على كثير
من حروف حياتنا نكبر معها نحن أبنائك ، ونمضي أقماراً في حب الخير
الذي زرعته فينا.
أبا عاصم …ما زلت الحاضر
في كل مناسبة…
والحدث في كل حديث فيه الطيب لأن بصماتك موجودة على كل درب
من دروب المخيم هنا كنت الثائر المناضل
وهنا كنت المتطوع لمساعدة الناس وفي تلك المساحة أشعت فينا
الفرح والسرور وعلى رصيف ذلك الشارع علمتنا الوفاء والإنتماء
وكيف يكون الرجال
أبا عاصم
لأجلك نسطر الكلمات
وتمضي بنا سفينة الحياة
في بحر متلاطم يجمعنا فيك وذكرك الطيب
يذكرك المخيم بكل
شوارعه وأزقته
يذكرك زوجاتك والأبناء
يذكرك الأخوة والأصدقاء وسنبقى على ذكراك سائلين الله
أن يجعلك في الفردوس الأعلى
فنم قرير العين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقاً
زوجاتك وأبنائك وأخوتك
وأصدقائك وأهلك ومحبوك
إنا لله وإنا إليه راجعون