Site icon تلفزيون الفجر

بالصور.. أفكار جديدة لارتداء البدلة النسائيّة هذا الخريف

تلفزيون الفجر | تُشكّل البدلة إحدى القطع الأساسيّة في الخزانة الرجالية، لكنها استطاعت أيضاً أن تحجز لنفسها مكاناً بين الأزياء النسائية وأكبر دليل على ذلك تواجدها في المجموعات الموسمية الجديدة التي تطلقها دور الأزياء العالمية. تعرفوا فيما يلي على أفكار جديدة لاعتمادها هذا الخريف.

تحمل البدلة النسائية رمزيّة تتخطى حدود الأناقة لتعبّر عن موقف اجتماعي حول دور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع. وقد شكّل الإقبال عليها في ثمانينيّات القرن الماضي مرادفاً للحضور المؤثّر ولقوة الشخصيّة. لكنها دخلت بعدها في إطار من الكلاسيكية المملّة، لتعود بقوة إلى ساحات الموضة بدءاً من العام 2010 بعد أن تخلّت عن الإطار التقليدي لتواكب موضة العصر وتكتسب طابعاً “كاجوال” حيناً و”كوتور” حيناً آخر. وقد بدا لافتاً خروج البدلة النسائية من أجواء المكاتب وصالات الاجتماعات لترافق السيدات في يومياتهن بأساليب متجددة. فكيف قدّمها المصممون العالميون في مجموعات هذا الخريف والشتاء؟

يمكن للبدلة النسائية أن تًشكّل بديلاً لثوب السهرة لدى اختيارها بخامة تناسب الإطلالات المسائية وإضافة لمسات من الساتان أو المخمل عليها. وقد برعت دار Prabal Gurung هذا الموسم في تحويل البدلة إلى قطعة تناسب الحفلات والمناسبات.

برابال غورونغ

استعانت دار Roberto Cavalli بالطبعات الحيوانية لتضيف لمسات من الابتكار على البدلة النسائية مع الحفاظ على القصة الكلاسيكية واعتماد الحجم المضخّم في السروال المطبّع المرافق لها. وهي نسّقتها مع أكسسوارات من وحي الموضوع العام للإطلالة.

روبيرتو كافالي

جسّدت دار Michael Kors كل أناقة الإطلالة “المونوكروميّة” (إطلالة اللون الواحد) من خلال بدلة باللون الأحمر تمّ تنسيقها بأسلوب عصريّ مع قميص وأكسسوارات باللون نفسه.

مايكل كورس

استعانت دار Carolina Herrera بالطبعات الكبيرة التي تستعملها عادةً لتزيين بدلة تميّزت بقصّات مستوحاة من سبعينيات القرن الماضي ولم تتردد في تنسيقها مع قميص مطبّعة أيضاً بأسلوب لافت بأناقته.

كارولينا هيريرا

اختارت دار Philipp Plein إضفاء أجواء احتفالية مرحة على بدلاتها فزيّنتها باللمسات البرّاقة وبطبعة “التاي داي” الملوّنة كما نسقتها مع مجموعة من الأكسسوارات التي تزيّنت بدورها بالأحجار الملوّنة.

فيليب بلاين

استعملت المصممة فيكتوريا بيكهام الخامة المخطّطة التقليدية بأسلوب عصري مبتكر وبرعت بمزج اللون الكحلي التقليدي في هذا المجال مع حيوية الأحمر، حتى أنها نسّقت البدلة مع كنزة صوفيّة عالية الرقبة وحذاء برّاق.

فيكتوريا بيكهام

استعانت دار Roksanda بالألوان غير المتناسقة لتنفيذ بدلة حافظت على كلاسيكيّة القصّات ولكن تميّزت بالتجدد بفضل طابعها وألوانها.

روكسندا

اختارت دار Zimmermann الكنزة الصوفيّة المنسوجة بأسلوب “الجاكارد” لتنسيقها مع بدلة مستوحاة من ألوانها. وقد كمّلت الإطلالة بأكسسوارات زادت أناقتها.

زيمرمان

برعت دار Tory Burch في تقديم البدلة الكلاسيكيّة بأسلوب عصريّ مميّز بعدما نسّقتها مع قميص بلون مشرق، وحزام جلديّ حدّد الخصر، وعقد وأقراط ذهبيّة، وحقيبة لافتة بأناقتها.

توري بورتش

Exit mobile version