بعد يوم عمل شاق وطويل. قد تكون قوانا منهكة ومتعبة لدرجة قد لا نعمد على تغيير ملابسنا بعد العودة. ونستكمل بقية نهارنا بما كنا نرتديه صباحاً.
لكن ما لا يدركه الكثيرون أن هذه العادة قد تتسبب في ضرر للصحة والمظهر في آن واحد. وفي ما يلي بعض التأثيرات التي تحدث بسبب عدم تغيير الملابس فور العودة إلى المنزل:
– التأثير في الأوردة والعروق
الملابس التي نرتديها عند الخروج أكثر ضيقاً من الملابس المنزلية المريحة. ويمكن أن تؤثر سلباً في الدورة الدموية، وتؤدي إلى إبطاء تدفق الدم، وتضر الأوردة في الجسم.
– جلب البكتيريا إلى المنزل
وتشمل هذه البكتيريا الراكدة التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي. والمكورات العنقودية الذهبية، التي يمكن أن تسبب التهاباً في أجزاء مختلفة من الجسم، وتقاوم فاعلية العديد من الأدوية.
– انتشار البثور والحبوب في الجسم
لا تسمح الملابس المصنوعة من الأقمشة الصناعية. للبشرة بالتنفس، وتحبس الحرارة على الجسم، ما يتسبب في انتشار البثور على الكتفين أو الظهر.
كما أن البقاء بالملابس الرياضية قد تؤدي إلى انسداد المسام، وظهور الرؤوس السوداء والبثور على الرقبة والصدر.
– حدوث مشاكل في المعدة
تتسبب الملابس الضيقة التي تضغط على الخصر في حدوث مشاكل صحية. حيث إن الملابس التي تضغط على البطن يمكن أن تسبب مشاكل هضمية مختلفة، بما في ذلك ارتجاع