أسباب التهاب الجيوب الأنفية وطرق الوقاية
التهاب الجيوب الأنفية حالة مرضية شائعة. واحدة من الحالات الطبية الأكثر شُيُوعاً. غالباً ما تترافق هذه الحالة مع التهاب الممرات الأنفية أي التهاب الأنف، فيطلق عليها الأطباء “التهاب الأنف والجيوب”. وقد يكون التهاب الجيوب الأنفية حاداً وقصير المدة، أو مزمناً أي طويل الأجل.
إليك أسباب التهاب الجيوب الأنفية وطرق الوقاية في الموضوع الآتي بحسب “مايو كلينك”:
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
الأسباب الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن تكمن في الآتي:
- انحراف الحاجز الأنفي: الحاجز الملتوي، أي الجدار بين فتحتي الأنف، قد يعيق أو يمنع ممرات الجيوب الأنفية، مما يجعل أعراض التهاب الجيوب الأنفية أسوأ.
- الزوائد في الأنف: يمكن لزوائد الأنسجة أن تسد الممرات الأنفية مسببة التهاباً في الجيوب.
- أمراض الجهاز التنفسي: يمكن لعدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد أن تؤدي إلى التهاب أغشية الجيوب الأنفية وزيادة سماكتها، ومنع تصريف المخاط. ويمكن أن تحدث هذه الأنواع من العدوى بسبب الفيروسات أو البكتيريا على حد سواء.
- أنواع الحساسية: يمكن للالتهاب الذي يحدث مع حالات الحساسية (مثل حمى الكلأ) أن يسدّ الجيوب الأنفية.
- بعض الحالات الطبية: قد تؤدي مضاعفات حالات مثل التليف الكيسي وفيروس نقص المناعة البشري، وغيره من الأمراض المرتبطة بجهاز المناعة إلى انسداد الأنف.
- طرق الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
تجنّب مخالطة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي العلوي
لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، يجب اتباع الآتي:
- الابتعاد عن الأماكن الملوثة: يُمكن لدخان التبغ وملوثات الهواء تهييج الرئتين والممرات الأنفية وإحداث التهاب.
- تجنّب مخالطة الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو المصابين بعدوى أخرى تتصل بالجهاز التنفسي العلوي. لذلك يجب غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، خصوصاً قبل تناول الوجبات.
- السيطرة على الحساسية: يُنصح بالتعاون مع الطبيب المعالج للإبقاء على أعراض الحساسية لديك تحت السيطرة، إذا كنت تعانين منها. تجنَّبي التعرُّض للعناصر التي تتحسّسين منها قدر المستطاع.
- استخدام جهاز مرطب للجو: إذا كان الهواء حيث تعيشين جافاً، فاستعيني بجهاز مرطّب للهواء، فالرطوبة تساعد على منع التهاب الجيوب الأنفية. ولا تنسي تنظيف الجهاز بشكل جيد ودوري؛ لضمان عدم تجمع الفطريات.
الرابط المختصر: