يتسبّب تكرار بعض العادات اليوميّة في تسريع آليّة ظهور التجاعيد على البشرة، وذلك على الرغم من استعمال أفضل المكوّنات والمستحضرات المُعّززة لمحاربة شيخوخة البشرة. تعرّفوا على أكثرها شيوعاً فيما يلي:
عدم المواظبة على تنظيف البشرة
يُشكّل إهمال تنظيف البشرة مساءً أحد أسوأ عاداتنا في هذا المجال، فالإفرازات الزهميّة عند اختلاطها بالغبار وطبقات الماكياج تتسبب في اختناق البشرة وتحول دون تنفّسها بشكل سليم. وهي تدخل في المسام مُسبّبةً تلف ألياف الكولاجين والإلستين المسؤولة عن الحفاظ على متانة الجلد مما يُسرّع في ظهور الخطوط والتجاعيد في وقت مبكر جداً.
معاملة البشرة بقساوة
تتجلّى هذه القساوة في شدّ البشرة بكل الاتجاهات أو الإفراط في الضغط عليها لدى تطبيق مستحضرات العناية والماكياج. وهذا ما يُسرّع في ظهور التجاعيد المبكرة. ولذلك يوصي خبراء العناية بالجلد بتطبيق مستحضرات العناية بواسطة فرشاة مع تجنّب استعمال اليدين في هذا المجال، هذا بالإضافة إلى تجنّب الضغط على البشرة لدى تطبيق مستحضرات الماكياج.
عدم استعمال كريم الحماية من الشمس
يُعتبر الإفراط في التعرّض للشمس أول أسباب الشيخوخة المبكرة للبشرة، وذلك نتيجة الجفاف الذي يلحق بها مما يسرّع في ترهل الجلد بالإضافة إلى ظهور الخطوط والتجاعيد، والبقع الداكنة عليه.
ينصح الخبراء في مجال العناية بالبشرة بتبنّي عادة تطبيق كريم الحماية من الشمس بشكل يومي عند الخروج من المنزل على أن يتمّ اعتماد نسبة حماية مرتفعة على الشاطئ أو خلال قضاء الوقت في الطبيعة واختيار كريم نهار مزود بعامل حماية من الشمس في الأوقات الأخرى.
الضغط على البشرة لإزالة الزيوان
يتكدّس الزيوان عادةً داخل المسام مسبباً انسدادها ولكن الضغط عليه بواسطة الأصابع في محاولة للتخلص منه من أسوأ العادات التجميليّة وأخطرها على البشرة، كونها مسؤولة عن ظهور البثور، والندبات، والتجاعيد المبكرة. إذ يمكن لهذه الخطوة أن تنقل البكتيريا من اليدين إلى الوجه وتُعرّض البشرة للتلف وللشيخوخة المبكرة، ولذلك من الأفضل أن نعهد بمهمة تنظيف البشرة من الزيوان إلى خبيرة التجميل.
التدخين
يُشكل التدخين عادة مؤذية للصحة وللجمال على السواء كونها تتسبب في اصفرار الأسنان والأظافر كما تُسرّع في ظهور التجاعيد. تُعتبر هذه العادة السيئة السبب الأول لظهور التجاعيد المبكرة، وخير إثبات على ذلك الدراسات العديدة التي قام بها أطباء الجلد على مجموعة من التوائم أحدهما يدخن والثاني لايدخن، وجاءت النتائج مذهلة في مجال ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على بشرة المدخنات منهن فقط مقارنة مع غير المدخنات.
الإفراط في تناول الأطعمة الغنيّة بالسكر
الإفراط في هذا المجال لايُضرّ بالصحة فقط ولكن بالبشرة أيضاً كونه يُسرّع في ظهور التجاعيد. إذ تتسبب جزيئات السكر التي نستهلكها في تلف بروتينات البشرة ومنها الكولاجين. وهذا ما يُترجم عبر فقدان البشرة لليونتها ومتانتها، وظهور الجيوب والهالات الداكنة المحيطة بالعينين بالإضافة إلى ظهور التجاعيد. ولذلك ينصح خبراء العناية بالبشرة بالحدّ من استهلاك السكر في النظام الغذائي والتركيز على الفاكهة، والخضار، والدهون المفيدة.
مضغ العلكة
تقوم الإعلانات التي تروّج للعلكة بتسليط الضوء على فوائدها في إنعاش الفم وتنظيف الأسنان، ولكن في الحقيقة فإن تكرار مضغ العلكة يتسبب بخلل في بنية الفم ويُسرّع في ظهور التجاعيد.
النوم بدون وسادة
يُشير خبراء العناية بالبشرة إلى أن النوم بدون وسادة يُعرض البشرة للضغوط عند احتكاكها بالفراش، وهذا ما يتسبب في تسريع ظهور التجاعيد. وهم ينصحون بتبني عادة النوم على الظهر للتخفيف من احتكاك البشرة بسطح الفراش وبالنوم على وسادة للحدّ من ظهور الجيوب المنتفخة والتجاعيد، كما يؤكدون على أهمية النوم لساعات كافية بهدف مساعدة البشرة على تجديد نفسها مما يحدّ من ظهور التجاعيد ويُعزّز الإشراق.