Site icon تلفزيون الفجر

الحازوقة/الفواق .. أنواعها وأسبابها وطرق التخلص منها

لا يوجد شيء أكثر إزعاجا من الحازوقة أو الفواق. ويشعر بعض الأشخاص بالغضب عندما يمرون بهذه الحالة، بينما يعتبر آخرون أن إصابتهم بهذا التقلص التشنجي للحجاب الحاجز اللاإرادي أمر مرهق.

وفي حال سبق لك وأن حاولت التخلص من هذه الحالة، فهل تساءلت عن سبب إصابتك بالحازوقة؟

ذكر موقع قناة “كانالفي” الكندية أن هناك ثلاثة أنواع من الحازوقة: الحميدة (الأكثر شيوعا) والمستمرة (الذي تتواصل حالة الإصابة بها حتى 48 ساعة أو أكثر) والعنيدة (التي تستمر لأشهر وسنوات).

وركز التقرير -الذي نشره الموقع- على “الحازوقة الحميدة” التي تُصيب غالبية الأشخاص وتنتشر في صفوف الرجال أكثر من النساء. وتتواصل هذه الحالة من بضع ثوان إلى دقائق، ويُمكن أن تعاودنا نوباتها عدة مرات يوميا.

الأسباب: أشار التقرير إلى أنه في غالبية الأحيان تكون الحازوقة نتيجة لتناول وجبة دسمة جدا أو الأكل بسرعة هائلة، أو استهلاك المشروبات الغازية أو استنشاق الهواء بين الوجبات أو إحداث تغيير بنظام الأكل (تناول شوربة ساخنة أو ماء بارد).

ومن شأن انتفاخ المعدة الناتج عن مثل هذه التغييرات تحفيز أعصاب المعدة التي تنتقل إلى مركز الحازوقة، أو تُهيّج الحجاب الحاجز. ويُذكر أيضا أن الأشخاص الذين يدخنون أكثر من علبة سجائر يوميا أو الذين يتعرضون لضغوط شديدة قد يكونون من ضحايا الحازوقة الحميدة.

مركز الحازوقة: بين الموقع أنه من المثير للاهتمام أن الجسم يمتلك مركزا للحازوقة، يقع بين الفقرتين الثالثة والخامسة من الفقرات العنقية. وعندما تُحفَز هذه الأعصاب نُصاب بالحازوقة.

ولم تظهر الأبحاث إلى الآن أي جدوى حقيقية لمركز الحازوقة بالجسم. ولكنه من المؤكد أن تحفيز الحنك قد يُغير السيالات العصبية لمركز الحازوقة، وبالتالي قد ينجر عنه وقف التشنجات.

طرق التخلص منها:
– ثاني أكسيد الكربون: لفت الموقع إلى ضرورة التذكير بزيادة ثاني أكسيد الكربون في رئتينا للتخلص من الحازوقة، ولا جدوى من التنفس بسرعة. كما يجب أخذ هذه النصائح بعين الاعتبار:

– الحجاب الحاجز:

– تحفيز الحنك: نظرا لأن عملية تحفيز الحنك تُؤثر على مركز الحازوقة، يجب أخذ النصائح التالية بعين الاعتبار، لأنها ستساعد على التخلص من الفواق.

– تحفيز لهاة الحلق:

– نصائح أخرى:

وأوضح الموقع أن في حال لم تجدِ كل هذه الأساليب، عليك التحلي بالصبر. وإذا تواصلت الحازوقة فمن المحتمل أن يكون هذا دليلا على إصابتك باضطرابات أيضية (على غرار مرض السكري أو القصور الكلوي) أو دماغية (سكتة دماغية) أو أمراض أخرى أقل خطورة.

المصدر : مواقع إلكترونية

Exit mobile version