الهربس النطاقي هو عدوى شائعة لدى كبار السن، تسبب طفحا جلديا مؤلما، قد يصاحبه إحساس بالوخز أو الألم.
وعادة ما يظهر الطفح الجلدي على الصدر والبطن، ولكن يمكن أيضا أن تظهر الحالة في أي مكان آخر في الجسم.
ويمكن أن يعاني المصابون بالهربس النطاقي أيضا من ترهل الوجه والارتباك.
ويشار إلى أنه مع الهربس النطاقي، لا تأتي كل الأعراض بعد الطفح الجلدي. وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن “الألم أو الحكة أو الوخز” قد يتطور “قبل ظهور الطفح بعدة أيام”.
ويحدث الهربس النطاقي بسبب فيروس يسمى فيروس الحماق النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء، ويدخل الجسم أثناء نوبة جدري الماء.
وبعد التعافي من جدري الماء، يظل الفيروس في الجسم – رغم أنه غير نشط. وأثناء الهربس النطاقي، ينشط الفيروس ويبدأ في التأثير على الجسم. ويحدث هذا عادة في وقت لاحق في الحياة.
وهناك العديد من مسببات الهربس النطاقي. وتتضمن بعض المحفزات الإجهاد، وأدوية محددة، وحالات صحية. وهي حالة خطيرة يمكن أن يكون لها مشاكل صحية طويلة الأمد، مثل آلام الأعصاب طويلة الأمد، والمعروفة أيضا باسم الألم العصبي التالي للهربس.
ويمكن أن يؤدي أيضا إلى:
-التهاب رئوي
-مشاكل في السمع
-التهاب الدماغ
ولا يوجد علاج لهذا المرض، لكن الأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تزيل الأعراض وتحد من الألم، وفقا للدراسات.
وتلاحظ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن الأمر قد يستغرق من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى يشفى الطفح الجلدي تماما.
وتوضح الهيئة الصحية: “قد تحتاج إلى دواء للمساعدة في تسريع الشفاء وتجنب المشاكل طويلة الأمد”.
المصدر: إكسبريس