ما العلاقة بين الولادة القيصرية وإصابة المولود الجديد بالسرطان؟
ربطت دراسة حديثة نُشرت في دورية Hematological Oncology، بين الولادة القيصرية الاختيارية، وزيادة خطر إصابة المواليد الجدد بسرطان الدم.
وأجرى فريق من الباحثين من مستشفى نينغبو للنساء والأطفال في الصين، مراجعة لتحديد الدراسات التي تقيّم العلاقة بين عملية الولادة القيصرية، وسرطان الدم (اللوكيميا) لدى الأطفال.
وأظهرت النتائج الأولية للدراسة المبنية على 16 دراسة سابقة، زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم لدى المواليد من خلال عمليات قيصرية، مقارنةً بالمواليد من طريق الولادة الطبيعية، خاصة حالات ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد.
وخلال مراجعة الدراسة، لم يلاحظ الباحثون أي ارتباط بين العملية القيصرية الطارئة أو الاختيارية وسرطان الدم النخاعي الحاد.
وأشار مؤلفو الدراسة الى انه “لا ينبغي الإفراط في استخدام هذه الأنواع من التدخلات الجراحية، ويجب توعية الأطباء والنساء الحوامل بالآثار الضارة المحتملة للعملية القيصرية الاختيارية على صحة الأطفال في المستقبل، خاصة أن المسارات المسبّبة للسرطان تتطلب مزيداً من التحقيق قبل الوصول إلى نتيجة”.