أوضح تقرير لموقع Boldsky تفاصيل جديدة عن حمية الصيام المتقطع التي ترتكز على تناول الطعام خلال فترة محدّدة من اليوم والصيام لعدد معين من الساعات، من دون الاهتمام بما يتم تناوله من وجبات غذائية.
وأوضح التقرير أنه إذا كان الشخص يتبع نظاماً غذائياً صارماً فلا يمكنه تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية مثل الكعك أو الآيس كريم، في حين أنه في حال اتباع حمية الصيام المتقطع يمكن تخطّي وجبة الفطور إذا كان الشخص يرغب في تناول قطعة كبيرة من كعكة الشوكولاتة على الغداء.
وأشارت بعض الدراسات إلى أن الصيام المتقطع لا يعتبر مفيداً للمرأة كما هو الحال بالنسبة الى الرجال لفقدان الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب. لذلك، يمكن أن يحتاج نظام الصيام المتقطع إلى بعض التعديلات بالنسبة الى النساء.
ولفت التقرير الى أن آثار الصيام المتقطع تختلف بين الرجال والنساء، حيث تتعرض النساء اللواتي يتبعنه لانخفاض في مستوى السيطرة على نسبة السكر في الدم، بينما لم يكن الأمر كذلك في حالة الرجال. وهناك أيضاً العديد من الروايات عن تجارب واقعية لنساء عانين من تغيرات في الدورة الشهرية بعد بدء الصيام المتقطع.
ويتأثر جزء صغير من الدماغ يُسمى “الوطاء” عند انخفاض السعرات الحرارية، مما يتداخل مع إفراز الهورمونات. ويمكن أن تحدث حالات عقم وضعف في صحة العظام وعدم انتظام في الدورة الشهرية، ومشاكل صحية أخرى إذا لم تتمكن بعض الهورمونات لدى النساء من التواصل مع المبايض.
لذا، ينصح الخبراء النساء بأن يسعين لاتباع نهج الصيام المتقطع المُعدّل، مثل فترات الصيام الأقصر وأيام الصيام الأقل، حيث يمكن أن تصوم النساء كل يومين، وأن يأكلن بشكل طبيعي في الأيام الأخرى. ويُسمح لهن باستهلاك من 20% إلى 25% من السعرات الحرارية المعتادة في يوم الصيام (حوالى 500 سعرة حرارية).
يُذكر أن هناك بعض الآثار الجانبية الشائعة لحمية الصيام المتقطع مثل تساقط الشعر والقلق والتوتر والحموضة المعوية أو ارتجاع المريء، وذلك بسبب الإفراط في تناول الطعام خلال فترة زمنية محدودة.