لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

أبرز أمراض اللثة وعوامل الخطر مع د. فاخوري.. لحماية الأسنان مدى الحياة



أمراض اللثة لا يُستهان بها، وهي تتطور بسبب عدم الاهتمام الكافي بالأسنان، وإهمال الزيارة الدورية إلى عيادة طبيب الأسنان لعلاج أي مشكلة طارئة في الفم قبل تفاقمها.
“سيدتي نت” يطلع من الاختصاصي في طب وتجميل الأسنان الدكتور أنطوني فاخوري، مؤسس عيادات Smile to Smile Clinics، على أبرز أمراض اللثة وعوامل الطرق الوقاية في الموضوع الآتي:

الدكتور أنطوني فاخوري


يشير الدكتور فاخوري بداية إلى أن أمراض اللثة تبدأ غالباً في سن متقدمة، علماً أنها قد تظهر باكراً في حال إهمال صحة الفم والأسنان، فتتراكم البكتيريا (ومصدر غالبيتها من المأكولات، فيما بعضها من الفم) داخل اللثة مسببة التهاب اللثة أو ما يعرف بـ Gingivitis، وهو أول مرحلة من مشاكل اللثة. ولعل السبب الأبرز لهذه المشاكل هو عدم تفريش الأسنان بالطريقة الصحيحة، وعدم الاعتناء بها في عمر مبكر وعدم إجراء التنظيف الدوري لدى طبيب الأسنان.

بعض عوامل الخطر يمكن تجنبها

ويعدد الدكتور أنطوني فاخوري مجموعة من العوامل التي تساهم في ظهور مشاكل اللثة وتُفاقمها، في الآتي:
– التدخين، وهو يعتبر العامل الأساسي.
– بعض الأمراض مثل السكري.
– تناول المضادات الحيوية عشوائياً.
– تلقي بعض العلاجات المتقدمة مثل العلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان.
– الحمل.
– وجود بعض الأعمال القديمة داخل الفم، مثل الرصّات أو التلبيسات التي باتت غير صالحة، فتؤثر على اللثة.
– إجراءات عملية خاطئة أثناء تلبيس بعض الأسنان، حيث يكون قد تمَّ تخطي الحدود المعينة المسموح بها في عمق اللثة، فينتج عن ذلك مشاكل في اللثة.

أمراض اللثة تتطلب العلاج الفوري

الكشف الدوري لدى طبيب الأسنان مهمٌ لرصد أي مشكلة وعلاجها قبل تفاقمها (المصدر: Pexels )


ويتابع طبيب الأسنان مشيراً إلى أن أمراض اللثة يمكن أن تتطور مع مرور الزمن، إذا لم تتم معالجتها منذ البداية، وقد يصل المريض إلى مرحلة متقدمة تُفقده كمية من العظم Paradontitis، فتظهر جيوب في اللثة، وبالتالي يصل إلى مرحلة فقدان الأسنان.
ولتجنّب الوصول إلى هذه المرحلة، التي تعتبر متقدمة من أمراض اللثة، يجب المتابعة الدورية لدى طبيب الأسنان من أجل تنظيف الأسنان وعلاج أي مشكلة طارئة في بداياتها. كما اتباع الطريقة الصحيحة في تنظيف الأسنان واللثة في المنزل، مثل:
– خيط التنظيف: الذي يجب استعماله بين 2-3 مرات في الأسبوع، وقبل تفريش الأسنان وليس بعده. علماً أن هناك طريقة لاستعماله، ولكي لا يؤدي إلى تحريض اللثة، وبالتالي تضررها.
– فرشاة الأسنان: من الأهمية اختيار فرشاة الأسنان الناعمة Soft ، أو الوسط Medium، عكس ما يعتقد البعض بأنَّ الفرشاة القاسية تنظّف الأسنان أفضل، في حين تكون عدائية للأسنان، وتعمل على تحريض اللثة وتؤثر سلباً على مينا الأسنان على المدى الطويل، فتصبح الأسنان حساسة.
– طريقة التفريش: ولعل طريقة التنظيف لا تقل أهمية عن اختيار الفرشاة؛ فعند تفريش الأسنان يجب أن تكون الفرشاة مائلة 45 درجة مئوية إلى الأعلى عند تنظيف الفك العلوي، و45 درجة مئوية مائلة إلى الأسفل، عند تنظيف الفك السفلي. هذا مع ضرورة تقسيم الفم إلى 6 أجزاء (3 في الفك العلوي، و3 في الفك السفلي)، الوسط جزء، والأطراف جزئين. من دون إغفال ضرورة أخذ الوقت الكافي في التفريش من 3-4 دقائق.

صحة الفم والأسنان

ويؤكد الدكتور فاخوري على أنّ صحة الفم تبدأ باتباع الطرق الآتية:
– تفريش الأسنان واستعمال خيط التنظيف بأسلوب صحيح.
– زيارة عيادة طبيب الأسنان دورياً رغم عدم وجود مشاكل.
– استعمال غسول الفم مرة إلى مرتين يومياً في حال وجود أمراض في اللثة، حيث أن بعض أنواع الغسول قادرة على التخفيف من حدّة الألم الذي يُصاحب بعض حالات التهاب اللثة.

ملاحظة من “سيدتي نت” : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

   

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة