Site icon تلفزيون الفجر

“ديتوكس” تحتاج إليه البشرة في نهاية العام

تتميز البشرة بكونها واحدة من أعضاء الجسم التي تتمتع بقدرة ذاتية على طرد السموم تماماً مثل الكبد، والكلى، والأمعاء، والجهاز التنفسي ولكنها تحتاج أحياناً إلى بعض المساعدة كي تتجدّد وتُحافظ على نضارتها في ظل ما تتعرّض له من اعتداءات خارجيّة متنوّعة.


في المساء، يبدأ هذا الروتين بإزالة الماكياج ثم تنظيف البشرة بالحليب واللوشن أو بمستحضر راغي تكون صيغته مائيّة، أو زيتيّة، أو كريميّة وفق نوع البشرة. يلي هذه الخطوة الاستعانة بمُقشّر لطيف مُخصّص للاستعمال اليومي يُستعمل فقط في حالة البشرة المختلطة والدهنية، يأتي بعدها دور استعمال مصل وكريم ليلي يتمتع بخصائص مزيلة للسموم. ويترافق هذا الروتين مع تطبيق مُقشّر ناعم على الجلد قبل وضع قناع منظّف مُعزّز بخصائص مزيلة للسموم يعمل على تنقية البشرة بالعمق. يمكن إخضاع البشرات الحساسة لجميع هذه الخطوات شرط الاستعانة بمستحضرات تناسب طبيعتها. يُنصح أيضاً بالاستعانة كل أسبوعين بحمامات بخار يمكن تطبيقها في المنزل للمساعدة على توسيع المسام واستخراج الرؤوس السوداء بسهولة.

• الفحم والطين: هما من أفضل المكونات المزيلة للسموم الجلديّة بشكل طبيعي، ويتمتعان بقدرة كبيرة على إزالة الشوائب حتى لدى تواجدها في عمق المسام.

• الزيوت النباتية: أفضلها في هذا المجال تلك التي تتمتع بخصائص منقّية، منظّمة للإفرازات الزهميّة، ومُساعدة على انقباض المسام مثل زيت ثمر الورد، زيت الشاي الأبيض، زيت المورينغا، زيت النيم، وزيت الحبة السوداء.

• الزيوت الأساسية: الأفضلية في هذا المجال لزيت الجزر وزيت شجرة الشاي.

• الفيتامينC: هو أفضل المكونات المعزّزة للإشراق كونه يعمل على توحيد السحنة ومدّها بالحيوية. يمكن لمفعوله هذا أن تؤمنه أيضاً مكونات أخرى مثل حوامض الفاكهة، البوليفينولات، وبعض أنواع الطحالب مثل السبيرولين.

Exit mobile version