Site icon تلفزيون الفجر

أغربها الجري بقدمين حافيتين.. 8 نصائح خلاصة 10 دراسات لتعزيز الذاكرة

توصل العلماء إلى العديد من الطرق والعلاجات التي يمكن أن تساعد في تعزيز الذاكرة بأنواعها، إلا أن أغربها وأكثرها إثارة للدهشة ورد في مقال أعده الدكتور جيريمي دين، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم النفس ومؤسس مدونة PsyBlog، والذي يكتب عن البحث العلمي بمجالات علم النفس منذ عام 2004، والذي استعرض خلاله ملخص لنتائج 10 دراسات في مجال علم النفس حول سبل دعم الذاكرة وتقويتها، كما يلي:

  1. الرسم
    توصلت الأبحاث إلى أن رسم صور للكلمات والأشياء يساعد في بناء ذكريات أقوى وأكثر موثوقية. وكشفت نتائج إحدى الدراسات أن جودة الرسومات نفسها لا تهم، مشيرة إلى أنه يمكن للجميع الاستفادة من التقنية، مهما كانت موهبتهم الفنية.
  2. إغماض العينين
    وجدت دراسة أن إغلاق العينين حقًا يمكن أن يساعد في تحريك الذاكرة. على سبيل المثال، تذكر شاهد عيان على جريمة ضعف عدد التفاصيل باستخدام هذه الطريقة.
  3. تخيل كيفية الارتباط
    توصلت دراسة نفسية إلى أن تخيل كيفية ارتباط الأشياء بنفسك يساعد على تعزيز الاسترجاع. اختبرت الدراسة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة ومن لا يعانون منها ووجدت أنها يمكن أن تساعد كليهما.


أظهرت النتائج أنه سواء كان الناس يعانون من مشاكل في الذاكرة أم لا، فإن تخيل الذات هو الاستراتيجية الأكثر فاعلية. بل ويضاعف أسلوب التخيل الذاتي ثلاث مرات ما يمكن أن يتذكره المرء.

  1. بروفة لمدة 40 ثانية
    توصلت دراسة إلى أن التمرين على ذكرى لمدة 40 ثانية فقط يمكن أن يكون مفتاح الاستدعاء الدائم. توصل علماء النفس إلى أنه عند التمرين على ذكرى ما، يتم تنشيط نفس المنطقة من الدماغ، وهي على وجه التحديد، المنطقة الحزامية الخلفية، التي تتضرر لدى مرضى الزهايمر. وكشفت عمليات مسح الدماغ أنه كلما كان النشاط متطابقًا عند المشاهدة والتمرين، زاد عدد الأشخاص الذين يمكن أن يتذكروا.
  2. الجري حافيًا
    توصلت دراسة إلى أن الجري حافي القدمين يحسن الذاكرة أكثر من الجري مرتديًا الأحذية. تأتي الفوائد من المتطلبات الإضافية المفروضة على الدماغ أثناء الجري حافي القدمين. على سبيل المثال، يجب على من يقوم بالجري حافي القدمين أن يتجنب الحصى وأي شيء آخر قد يضر بقدميه. اختبرت الدراسة “الذاكرة العاملة”، التي يستخدمها الدماغ لاستدعاء ومعالجة المعلومات.
  3. الكتابة بخط اليد
    توصلت الأبحاث إلى أن الكتابة باليد تقوي الذاكرة مقارنة بالكتابة على لوحة مفاتيح حقيقية أو افتراضية. تساعد ردود الفعل الحركية من عملية الكتابة إلى جانب حاسة لمس الورق والقلم على التعلم. يتم تنشيط مناطق الدماغ الحيوية للغة بقوة أكبر من خلال هذا النشاط البدني.
  4. رفع الأثقال
    كشفت نتائج إحدى الدراسات أن تمرينًا واحدًا باستخدام الأثقال يمكن أن يعزز الذاكرة طويلة المدى على الفور بنحو 20٪. في حين أنه كان من الثابت علميًا أن التمارين الهوائية يمكن أن تعزز الذاكرة، إلا أن هذه الدراسة التي تعد الأولى من نوعها، التي تبحث في آثار قدر قصير نسبيًا من تمارين المقاومة. رجح الباحثون أن السبب يرجع إلى أن التمرين باستخدام الأوزان يمثل حالة من الصعوبة تظل بعدها الذكريات، خاصة العاطفية منها، أكثر ثباتًا.
  5. أنشطة الطفولة
    توصلت دراسة إلى أن تسلق شجرة يمكن أن يحسن الذاكرة العاملة بنسبة 50٪. وينطبق الشيء نفسه على الأنشطة الديناميكية الأخرى مثل الموازنة على عارضة وحمل أوزان غير ملائمة والتنقل حول العوائق. قالت الدكتورة تريسي ألواي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: “يمكن أن يكون لتحسين الذاكرة العاملة تأثير مفيد على العديد من المجالات في حياتنا، ومن المثير أن نرى أن أنشطة التحفيز الحسي يمكن أن تعززها في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن”.
Exit mobile version