بكاء الرضيع الشديد من دون سبب.. وطرق لتفسيره- الصورة من Adobestock
العناية على طريقة الكنغر- الصورة من Adobestock
لا تهزي الطفل.. لأن هذا قد يتسبب بمتلازمة هز المولود- الصورة من Adobestock
امتلاء الرضيع بالغازات- الصورة من Adobestock
أعطيه مصاصة- الصورة من Adobestock
متى تتصلين بالطبيب؟- الصورة من Adobestock
احملي طفلك- الصورة من Adobestock
ما هو مغص الطفل المضطرب؟- الصورة من AdobestockNext
8 صور
البكاء هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للأطفال المواليد من خلالها التعبير عن احتياجاتهم.. إنها غريزة المحافظة على البقاء التي ولدوا بها، وليست خياراً يتخذونه.
في بعض الأحيان، تكون احتياجات الطفل واضحة للغاية: الجوع، والتعب، والحفاضات المتسخة، والملل، وما إلى ذلك.. ولكنها قد تكون أيضاً أشياءَ غيرَ واضحة؛ فماذا تفعلين عندما لا يتوقف الطفل عن البكاء.. هذا ما ينصحك به الأطباء والمتخصصون.
أسباب شائعة لبكاء الأطفال الرضع
الجوع.
الألم.
التعب.
الحفاضات غير نظيفة.
الملل.
التحفيز الزائد.
القلق أو الخوف.
حساسية الطعام.
امتلاء الرضيع بالغازات.
حمض ارتجاع المريء.
الملابس غير المريحة.
المرض أو المشاكل الصحية.
الانفصال عن الأم.
شدة الحساسية والتأثر.
البكاء الناجم عن الألم له نطاقات أقوى بكثير وأكثر كثافة.
ما هو مغص الطفل المضطرب؟
عندما يبكي الرضع بشكل مفرط ومنتظم من دون أسباب محددة، غالباً ما يطلق على بكائهم اسم “المغص الطفولي”.. يتم تعريف المغص على أنه بكاء لا يطاق لمدة 3 ساعات أو أكثر في اليوم.. وإذا لم يتمكن طبيب الأطفال من تحديد سبب بكاء طفلك الطويل والمستمر؛ فيمكنك القول إن طفلك يعاني من المغص.
ما هي أنماط البكاء الطبيعي؟
إن الطفل السليم والطبيعي هو الأكثر بكاءً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمره.. وقد يصل بكاء الأطفال حديثي الولادة إلى ذروته بعد ستة إلى سبعة أسابيع من الولادة، وينخفض حتى عمر أربعة أشهر؛ حيث تُعتبر فترات بعد الظهر والمساء، من الأوقات الشائعة التي تزداد فيها وتيرة البكاء.
ماذا أفعل عندما لا يتوقف طفلي عن البكاء؟
عندما تُظهر الأمهات رد فعل أقل حساسية أو حناناً تجاه المولود الجديد؛ فمن المرجّح أن يبكي الرضيع باستمرار، وفيما يلي الخطوات التي اقترحها الباحثون؛ لتهدئة بكاء الطفل الرضيع:
1 – ردي على بكاء رضيعك بسرعة
في الماضي كانت هناك الكثير من نصائح الأبوة والأمومة، والتي تحذر الأمهات من حمل طفل بين الوجبات؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى أطفال مدللين ومضطربين؛ حتى أكد الأطباء على أن الاستجابة السريعة لبكاء الرضيع خلال الأشهر القليلة الأولى من عمره، ستقلل من بكائه بشكل ملحوظ بحلول نهاية عامه الأول.
الأطفال الرُضّع الذين تتجاهل أمهاتهم صراخهم، أو تتأخر في الاستجابة لهم، هم الذين تظهر عليهم الصورة النمطية “الطفل المدلل” بعمر سنة واحدة.
لذا فإن الخطوة الأولى لتهدئة الطفل الباكي، هي الاستجابة له وعدم تجاهل إشاراته للمساعدة.
2 – احملي طفلك
يعَد توفير الاتصال الجسدي الوثيق، أحد أكثر الطرق شيوعاً، التي تريح بها الأمهات رضيعاً يبكي.. قد يصبح بكاء الطفل أقل وطأة إذا كانت الأم تحمل طفلها الرضيع بسرعة بعد أن يبدأ في البكاء.
إن الأطفال الذين تعاملهم أمهاتهم بحنان ومودة في الأيام الأولى من حياة الطفل، يكونون راضين عن لمسة جسدية قليلة نسبياً في نهاية عامهم الأول.
3 – ابحثي عن سبب البكاء
عندما تستجيبين لبكاء طفلك، حاولي أن تفحصي وتحددي سبب الانزعاج؛ لأن الأطفال لا يستطيعون تحديد أو التعبير عن سبب بكائهم.. مهمتك هي معرفة سبب بكاء طفلك عندما لا يكون هناك سبب واضح.
4 – جربي هذه الأشياء
في حالة عدم تمكنك أنت وطبيب الأطفال من تحديد سبب المغص؛ فإليك مجموعة متنوعة من التقنيات التي يمكنك استخدامها لتهدئة طفلك الذي يعاني من المغص:
أعطيه مصاصة.
استخدمي التقميط.
قومي بتشغيل أصوات نبضات القلب أو التهويدات أو الموسيقى.
قومي بتدليك الطفل.
قومي بتشغيل صوت المكنسة الكهربائية أو آلة الضوضاء البيضاء أو أمواج المحيط.
حاولي، كلما أمكن، تحديد سبب البكاء الشديد للطفل، وجرّبي طرقاً مختلفة لتهدئته.
ما لا يجب فعله عندما يبكي الأطفال
لا تهزي الطفل؛ لأن هذا قد يتسبب بمتلازمة هز المولود، أو إصابة الدماغ المؤلمة، وعندما يتم هز الطفل بعنف أو ضربه بسطح صلب، يمكن أن يؤدي إلى صدمة في الرأس وتلف في الدماغ.
ورغم أن نوبات بكاء الطفل المصاب بالمغص طويلة وغير قابلة للتنبؤ بها.. ويمكن أن تكون محبِطة ومزعجة ومرهقة للآباء، لكنها لا تبرر هز الطفل تحت أيّ ظرف من الظروف.
وإذا كنتِ لا تستطيعين حقاً التعامل مع الأمر؛ فضعي الطفل في مكان آمن، أو خذي نفساً عميقاً قليلاً لتثبتي، أو ابتعدي لتضعي مسافة بينك وبين الطفل.
كيفية منع بكاء الرضيع
أفضل طريقة لتجنب المشاكل الخطيرة المرتبطة بالبكاء هي منعه تماماً، وإليك الطرق التي يقترحها المتخصصون:
العناية على طريقة الكنغر
رعاية الكنغر هي ممارسة ملامسة الجلد للجلد؛ حيث يتم وضع الرضيع في وضع مستقيم مع والدته، من الصدر إلى الصدر، ويرتدي حفاضة فقط.. إنه مثل معانقة طفلك عن طريق ملامسة الجلد، وهي طريقة فعالة لمنع بكاء الرضيع.
ستلاحظين أنه أثناء طريقة الكنغر، يكون البكاء شبه معدوم.. وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً؛ فإن لاحتجازهم في حاملة الأطفال تأثيراً مماثلاً.
لاحظي إشارات طفلك
تعلمي كيفية قراءة إشارة طفلك.. وتفاعلي معها حسب المطلوب؛ حتى بشكل معتدل منذ الولادة؛ فهذا ما يجعل سلوك الرضيع أكثر استقراراً في الأسابيع الـ12 الأولى.
ممارسة الرعاية الذاتية
تُظهر الأبحاث أن بكاء الطفل الذي لا يطاق، يرتبط بأعراض اكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات، ورغم أنه من الضروري الاعتناء بطفلك جيداً، إلا أن صحتك النفسية مهمة أيضاً.. لذلك قومي بالاستحمام، وتناولي وجبة تحبينها، أو نظفي منزلك، ولا بأس في طلب المساعدة؛ بل عليك أن تطلبيها عندما يرتبط اكتئاب ما بعد الولادة بمغص الأطفال.
متى تتصلين بالطبيب؟
في عمر 5 أشهر، تشير التقديرات إلى أن مشاكل البكاء المستمرة تؤثر على 5% من الأطفال الذين يبكون وترتبط بالتطور المعرفي السلبي.. كما يزداد خطر التوقف المبكر عن الرضاعة الطبيعية، ومعاناة الأمهات من اكتئاب ما بعد الولادة أيضاً، لذلك يعَد التدخل المبكر أمراً بالغ الأهمية لمنع هذه الآثار الضارة؛ حيث يمكن للطبيب تشخيص السبب الطبي مبكراً.