اختصاصية تغذية تحذر من الأنظمة الغذائية العشوائية وتدعو للتخطيط الصحي السليم
مع بداية العام الجديد أكدت اختصاصية التغذية هديل أبو صليح خلال حديثها مع تلفزيون الفجر على أهمية التخطيط السليم والوعي الصحي قبل اتباع أي نظام غذائي جديد.
وشددت على ضرورة إجراء فحوصات طبية شاملة للتأكد من سلامة الحالة الصحية، بما في ذلك فحص الغدة الدرقية ومستويات الحديد وفيتامين دال وب12، لتجنب أي مضاعفات محتملة.
وأشارت أبو صليح إلى أن الأنظمة قليلة النشويات تحتاج إلى متابعة دقيقة، محذرة من تطبيقها بشكل فردي دون استشارة مختصين. كما أوضحت أن الصيام المتقطع يُعدّ نمطًا لتنظيم أوقات الأكل، وليس حمية غذائية بذاتها، مؤكدة أن نجاحه يعتمد على تنظيم الأكل خلال ساعات الطعام المحددة، لكنها حذرت من الإفراط في ساعات الصيام، خصوصًا للفئات الحساسة مثل النساء المصابات بتكيّس المبايض، حيث قد يؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية على الهرمونات.
ودعت إلى التدرج في تعديل العادات الغذائية اليومية بدلًا من اتباع أنظمة صارمة دون إشراف متخصص، مشيرة إلى أن تقليل الكميات تدريجيًا يُعدّ خطوة أكثر أمانًا وفعالية.
وحذرت أبو صليح من الاعتماد على معلومات غير موثوقة من الإنترنت أو تطبيقات غير متخصصة، مؤكدة أن التغذية علم دقيق يستدعي دراسة كل حالة على حدة.
وفي ختام حديثها أكدت أبو صليح أن اتخاذ قرارات صحية سليمة يبدأ بالوعي والمعرفة، داعية الجميع إلى استشارة المختصين قبل الشروع في أي نظام غذائي جديد، لضمان تحقيق نتائج إيجابية دون التأثير على الصحة العامة.