شهدت فلسطين هذا الصيف موجات حرارة قوية ومتكررة، حيث بلغت درجات الحرارة أربعين درجة مئوية في بعض المناطق، بالإضافة أيضا إلى تزايد مستويات الرطوبة، ومع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يزداد شعور كثير من الناس بألآم في الرأس “صداع” خلال اليوم، مما قديعيق نشاطاتهم اليومية، ويجعلهم أكثر توتراً وإرهاقا.
الأسباب والعوامل المؤثرة:
– تشير الدراسات إلى أن حرارة الشمس أو التعرض لسخونة شديدة يؤدي لتقلص في العضلات حول الجمجمة، بالإضافة إلى تمدد الاوعية الدموية ما يُسبب تدفق للدم فيها بصورة غير طبيعية الأمر الذي ينتج عنه الشعور بالصداع.
– تسبب حرارة الصيف نقص السوائل والأملاح في الجسم بسبب زيادة التعرق، ما يؤدي إلى الجفاف.
– كما أن التعرض المفرط للشمس قد يسبب ما يعرف بـ “ضربة الشمس” أو “الإجهاد الحراري”، وهي حالة تترافق مع صداع شديد ودوار.
– الانتقال المفاجئ من الطقس الحار في الأماكن المكشوفة والمعرضة لأشعة الشمس إلى الطقس البارد داخل المكاتب أو المنازل المزودة بأجهزة التبريد يزيد من حدة الصداع.
– تتسبب أشعة الشمس الساطعة في إجهاد العينين، مما قد يؤدي إلى الشعور بالصداع.
كيفية تجنب الصداع النصفي في الصيف:
– شرب المياه باستمرار خلال ساعات النهار للمحافظة على رطوبة الجسم.
– ارتداء زي فاتح اللون أثناء النهار، لتقليل امتصاص حرارة الشمس وتخفيف الشعور بالحرارة.
– ارتداء نظارات شمسية عند التعرض لأشعة الشمسلحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية والحد من إجهاد العين الذي قد يفاقم الشعور بالصداع.
– تناول الأطعمة الغنية بالماء والفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم مثل الفواكه والخضراوات لما لها من دور في ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
– محاولة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة وأوقات الظهيرة، إذ تكون أشعة الشمس فيها قوية جداً، وإذا كان من الضروري التعرض للشمس بسبب العمل أو النشاطات اليومية، ينصح الأطباء باستخدام كمادات باردة على الجبهة والرقبةللمساعدة في تخفيف الحرارة وتقليل حدة الصداع.
– ارتداء قبعة رأس خلال ساعات النهار لتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
وختاما يُعد الصداع الصيفي ظاهرة شائعة خلال ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن اتباع إجراءات وقائية بسيطة يمكن أن يخفف من حدته بشكل كبير للمحافظة على الصحة،والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
تقرير: ريم نجم