تجاوز المطبخ الجزائري في عام 2022 شهرته المحلية بحصده تصنيفات عالمية، مستفيداً من التنوع الثقافي ومساحة البلد الواسعة التي جعلت لكل منطقة أكلاتها الخاصة.
فقد صنع المطبخ الجزائري الحدث بأطباقه اللذيذة والشهية، إذ جاء في المركز الـ 34 على مستوى العالم.
الرشتة الجزائرية
وتعتبر هذه أفضل مرتبة يحصل عليها مطبخ إفريقي وعربي في الترتيب، حسب موقع “Taste Atlas” المتخصّص في فنون الطبخ العالمية، وهو عبارة عن دليل سفر تجريبي للمطبخ التقليدي يجمع بين الوصفات ومراجعات الطعام والمقالات البحثية لمشاركة نكهة عالمية للمطبخ.
كما حصلت أطباق الجزائر الـ 28 المعروضة لتقييم الزوّار في الموقع، على تقييم بـ 4.07 نقاط، من مجموع 5 نقاط.
وجاءت دقلة نور، الرشتة، الشخشوخة، مقروط اللوز، وطاجين الزيتون، في مقدّمة الأطباق الجزائرية الأكثر شعبية على “Taste Atlas”.
الرشتة الجزائرية
أشهر الأطباق
وتُعد “الرشتة” من أشهر الأطباق الشعبية في الجزائر التي دخلت عالم التتويجات، إذ حازت المرتبة السابعة عالمياً ضمن ترتيب أفضل الأطباق لـ50 دولة، أي الأفضل حول العالم خارج قارة آسيا.
كما يقدم هذا الطبق في المناسبات كاحتفالات الأعياد الدينية، لاسيما عيد الفطر وعاشوراء، وهناك من يختاره كطبق في الأعراس، خاصة في منطقة الجزائر العاصمة، وهو عبارة عن طبق الشعيريات (Noodles).
كذلك كان للحلويات التقليدية الجزائرية نصيب من تصنيف “تايست أتلاس”، إذ جاء “مقروط اللوز” في المرتبة الرابعة على المستوى العالمي محتلاً بذلك صدارة الترتيب عربياً وإفريقياً ضمن إحصاء شمل هذه المرة قائمة تضم 50 نوعاً من الحلوى الأفضل في العالم.
وعرف الموقع المتخصص في متابعة المطابخ العالمية مقروط اللوز الجزائري بأنه “حلوى تذوب في الفم بمجرد تناولها، يدخل في مكوناتها اللوز والبيض والسكر ونكهة ماء زهر البرتقال”.
يذكر أن هذا التصنيف كان أثار إعجاب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر هؤلاء في تعليقاتهم أن تصنيف مأكولات وحلويات جزائرية عالمياً قد تبدو بسيطة، لكنها تلعب دوراً كبيراً في الترويج السياحي للبلد.
أكل جزائري